والمشكله هنا في ابي بلج لكن لو تتبعنا الامور لوجدناابوبلج يقولون عنه في هذا الحديث
قال الأرنؤوط : (إسناده ضعيف بهذه السياقة، أبو بلج- واسمه يحيى بن سليم، أو ابن أبي سليم-، وإن وثقه غير واحد، قد قال فيه البخاري: فيه نظر، وأعدل الأقوال فيه أنه يقبل حديثه فيما لا ينفرد به كما قال ابن حبان في "المجروحين" )
وبينمالوتتبعناالاحاديث البقيه لوجدنا التالي
الحديث الأول :
روى أحمد في مسنده المشكوك بصحة نسبته إلى أحمد :
حديث رقم 7966 (حدثنا محمد بن جعفر، وهاشم، قالا: حدثنا شعبة، عن أبي بلج - قال هاشم: أخبرني يحيى بن أبي سليم -، قال: سمعت عمرو بن ميمون، قال: سمعت أبا هريرة .... الخ )
قال شعيب الأرنؤوط : (هذا إسناد حسن، أبو بلج هذا حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين )
الحديث الثاني :
حديث رقم 8753 ( حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا شعبة، عن أبي بلج، قال: سمعت عمرو بن ميمون، يحدث عن أبي هريرة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الخ )
قال شعيب الأرنؤوط : ( هذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج -واسمه يحيى بن أبي سليم-، فقد روى له أصحاب السنن، وهو صدوق حسن الحديث )
فهو صدوق في كلامه وعندماياتي لفضائل علي يصيرغيرذالك
والوثائق
المعجم الأوسط للطبراني (ج6 / ص162): حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي قال نا أبي قال نا حسين الأشقر قال نا زيد بن أبي الحسن قال ثنا أبو عامر المري عن أبي إسحاق عن ابن بريدة عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أميرا على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل فقال إن اجتمعتما فعلي على الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله وأخذ علي جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال اغتنمها فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وناس من أصحابه على بابه فقالوا ما الخبر يا بريدة فقلت خير فتح الله على المسلمين فقالوا ما أقدمك قال جارية أخذها علي من الخمس فجئت لاخبر النبي صلى الله عليه وسلم قالوا فأخبره فإنه يسقطه من عين رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام فخرج مغضبا وقال ما بال أقوام ينتقصون عليا من ينتقص عليا فقد انتقصني وفي ومن فارق عليا فقد فارقني إن عليا مني وأنا منه خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم وقال يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ وأنه وليكم من بعدي فقلت يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك حتى أبايعك على الاسلام جديدا قال فما فارقته حتى بايعته على الاسلام لا يروى هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا بهذا الاسناد تفرد به : حسين الأشقر