[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أختي الفاضلة الامر محسوم فهم لا يعرفون شي عما معبودهم

اقتباس :

لأن الله ليس كمثله شيء لاتخااف ترى الحكم مب على كيفي يبته من سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

ممكن تدلنا اين قال ذلك عبد العزيز بن الباز ؟ واما قولكم ببداهه ان يكون ربك شاب امرد قلنا الظاهر عنك لا تعلم شي يا عزيزي
فحينما تصفون الله بان له اطيط على كرسي وحينما تقولون بانه ينزل الى الارض وحينما تقولون بانه يرى وان له رجل وو كل هذه امور تدل على عبادتكم لامرد

لهذا قبل ان تدخل حوار بين الشيعة والسنه و الوهابيه اذهب واعرف من ربك فهذا اولى

[الا صلاتي 39]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أختي الفاضلة الامر محسوم فهم لا يعرفون شي عما معبودهم ممكن تدلنا اين قال ذلك عبد العزيز بن الباز ؟ واما قولكم ببداهه ان يكون ربك شاب امرد قلنا الظاهر عنك لا تعلم شي يا عزيزي فحينما تصفون الله بان له اطيط على كرسي وحينما تقولون بانه ينزل الى الارض وحينما تقولون بانه يرى وان له رجل وو كل هذه امور تدل على عبادتكم لامرد لهذا قبل ان تدخل حوار بين الشيعة والسنه و الوهابيه اذهب واعرف من ربك فهذا اولى

قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾([1]) وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾([2]).
على كل إنسان مكلف يجب أن يؤمن بأن الله سبحانه هو خالقه، وموجده، وأنه خالق كل شيء ومالكه وأنه هو المستحق أن يعبده، وأنه هو الإله الحق، وهو المعبود بالحق، ولا يكون المرء مؤمنا إيمانا كاملا إلا إذا اعتقد أنه سبحانه له الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأن أسماءه كلها حسنى وصفاته كلها على وأنه لا شبيه له، ولا مثل له، ولا كفؤ له كما قال سبحانه: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ قال تعالى: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾([3]) يعني لا سمي له، ولا كفؤ له، ولا شريك له. وقال تعالى: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾([4]) والمعنى لا تجعلوا له أشباها ونظراء تدعونهم معه.
وقال سبحانه وتعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ فهو يسمع أقوال عباده ويسمع دعاءهم ويراهم ومع ذلك لا شبيه له في ذاته، ولا في أسمائه ولا في سمعه وبصره، ولا في جميع صفاته فهو الكامل في كل شيء وخلقه لهم النقص، أما الكمال فهو له سبحانه وتعالى في كل الأمور.

فكيف تقول أن ربنا شاب أمرد !