| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 5555
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 74
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
عاشق الأهات
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 03-06-2007 الساعة : 12:51 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
لماذا قال سيدنا عمر : (نعم البدعة هذه ) ؟ . 
الجواب : أنه قالها من باب التعريض ، والتنبيه ، إلى من تسول له نفسه ، ويظن سوءً أن فعل عمر هذا بدعة ، فأراد بقوله : إن كان هذا الأمر بدعة في ظن من يظن ذلك فنعم البدعة إذن ، 
 
ومعنى ذلك أن هذا ليس بدعة ، وهذا نظير ما قصده الإمام الشافعي في قوله: 
إن كان رفضاً حبُّ آل محمدٍ فليشهد الثقلان بأني رافضي 
فهو يقصد أنه ليس بالضرورة أن كل من يحب آل بيت النبي هو رافضي ، وهذا هو المعنى المطلوب   
وهناك من قال : إن عمر ابتدع الصلاة ، والصحابة هابوه وجاملوه وخافوا منه فوافقوه على هذه البدعة ـ وحاشاهم ذلك ـ . للرد نقول لهم : 
إن كان الأمر كما تزعمون لماذا بقيت صلاة الترويح على نفس الصورة بعد موته ، هل خاف الصحابة منه حتى بعد موته ، ومن المعلوم أن هذه الصلاة بقيت ماضية في عهد سينا عثمان وسيدنا علي رضي الله عنهما ـ أنقول إنهم استمروا على البدعة التي ابتدعها عمر؟ 
أيقول هذا الكلام عاقل ؟ ، حاشا وألف كلا أن يكون سيدنا عثمان وسيدنا علي وباقي أصحاب رسول الله متفقون على إبقاء بدعة ما . 
إخوتي الشيعة هداكم الله إلى الحق ، وألهمكم سبيل الرشاد ، والله ما نريد منكم إلا أن تشغلوا عقولكم ، وتتأملوا وتتفكروا ، هدانا الله وإياكم .
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |