من يقرأ شخصية عمر بن الخطاب جيدا و بانصاف يلاحظ الآتي:
انه ما كان يعي ما معنى نبي مرسل من الله عز وجل
انه لم يكن يعتقد بعصمة النبي صلى الله عليه و آله
انه لم يكن يلتزم بما يقول النبي صلى الله عليه و آله
انه لم يفهم الدين جيدا بحيث كان يفتي خلافا للسنة
انه كان يحمل فهم و منظور آخر للدين و للدولة الاسلاميه
انه كان عنصري طبقي و يحقر المرأة
و باعتقادي و بصورة واضحة جدا تجد بأن الكثيرين من السلف و الخلف تأثروا به
و تجد الآن بأن مفهوم "الاصطفاء" عند "العمرين" يكاد يكون معدوم
و تجد أيضا من يقول "الاسلام ليس لعشيرة بل للجميع كيف يضع الله الخلافة في علي و أبنائه"
و تجد الآن من يضرب بالسنة عرض الجدار و يكتفي بالقرآن الكريم
و تجد الأجلاف من أتباعه و نظرتهم الدونيه للمرأة و كل ما هو أجنبي عليهم
و الطامة الكبرى بأنهم يملكون نفس نظرة عمر للنبي صلى الله عليه و آله و لعصمته
فلا عجب ان رأيت عمر يمد الصلاة و يجمع الناس على نافلة و يزيد و ينقص بالآذان