أحسنتم استاذنا الزلزال العلوي
موضوع قيم جدا و يهم الكثيرين
جميع المسلمين يمارسون التقية وفقا للظروف و البلدان التي يعيشون فيها
على سبيل المثال:
عندما يُسأل مفتي الوهابية لماذا تتحالف الاسرة الحاكمه في نجد و الحجاز مع الكفار..
و لماذا يتحالفون مع الولايات المتحدة و لماذا يصافح مليكهم النساء, سيجيب المفتي جوابا بتقية بحيث
لا يضايقه الحكام لو أنه اعلن عن رأيه صراحه. و هو ما حصل مع بن باز بالذات و غيره لما سأل في تسعينيات القرن الماضي.
حدث معي حادثة مماثله, بعد الحادي عشر من سبتمبر و ضرب ابراج امريكا, كان اغلب السلفية
لا يصرحون بموقفهم العلني من بن لادن, كنا جلوس و الاغلبيه كانوا من السنة المعتدلين. سأل سائل
شيخ سني معروف "ما هو رأيكم في بن لادن؟" لم يستطع الاجابه و بدأ يلف و يدور. لكن لما خرج السائل و اغلبية الحضور
اطلقها الشيخ السلفي صراحة بأنه مع بن لادن وانه بطل و ضد ما تفعله الحكومات في السعوديه.
و حدث ايضا مع أخي المبتعث الى الخارج للدراسة, مع شيخ سني معروف جدا جدا يخرج على الفضائيات كثيرا
كانوا مجموعة طلبة و اغلبهم من المتدينين, سُأل الشيخ "ما رأيك في يزيد بن معاويه؟"
فقال "لا نحبه و لا نسبه! ملك من الملوك له حسنات (فتح لا اذكر ما هي المدينه) و له سيئات و ان غلبت سيئاته حسناته!"
لكن لما خرج السائل و جميع المتدينون السلف, قال للموجودين تداركا لخطئه مستغفرا الله و الرسول صلى الله عليه و آله
قال "لعن الله يزيد و كل من يرضى عن افعاله لم احبب ان اصرح بهذا لوجود الكثير من السلفيين"
المهم:
ما يفعله المسلمون هو تقية و هي مباحة بنص القرآن الكريم و السنة.
لكن ما يفعله الوهابيه, و عدائهم للناس و تكفيرهم للجميع
و محاربتهم و في الخصوص محاربة الشيعه الاماميه و تشويه صورتهم
و هذه الحرب الاعلاميه الهائله و النقود المرصوده
المموله من حكومات و قنوات هو كذب و نفاق وتدليس
و للأسف الكثير من الناس يخلط الآن بين التقية و الكذب,
وما هذا إلا التوجيه من الوهابيه أنفسهم و حيلة من حيلهم
العرض المتطور
