كانت هذه اول مشاركة وصاحب الموضوع يشكك في صحبة ابو بكر رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم ... وبعد ذلك رد عليه موالي ( كما تسمونهم ) وقال لكم يا جماعة صحبة ابو بكر للرسول ثابتة في كتب الشيعة ولا مجال لنقاش ذلك ... وقد صدق في ذلك لان هناك الكثير من امهات كتب الشيعة تقر بشكل قطعي بوجود ابو بكر مع الرسول في غار ثور .. اليكم بعضها :
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج9 ص 279
التبيان - الشيخ الطوسي - ص 220 ، ص 221
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 5- ص57
التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج2 ص344
وغيرها الكثير
ويبدو من خلال ما قرأت تراجع (الموالين ) عن التشكيك في صحبة ابو بكر للرسول في الغار وأقروا بذلك وأصبح السؤال المطروح ... ما فضيلة ابو بكر .. وأنه لا يوجد لابو بكر فضيلة في صحبته مع الرسول في الهجرة وفي الغار !!!!!!!!!!!!!!
نرد عليكم من كتاب الله تبارك وتعالى
قال الله تعالى ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ) .
أن المعية لو كانت خاصة بالنبي لكان قوله إن الله معي أكثر دلالة من قوله إن الله معنا ، وكذلك جعل المعية تعليقا على نهيه عن الحزن يقول له لا حزن لان الله معنا .
وهل تعلموا يا شيعه :
ن أبي بكر هو الرجل الوحيد من بني آدم بعد الرسل الذي ذكر بمعية الله عز وجل وهذا يدل على أنه خير الناس بعد الرسل والأنبياء
لا تفتري على الله فالقرآن لم يذكر اسم ابي بكر ولا غيره
العرض الشجري