الترحم على معاويه
أولاً : هذه الرواية لا يحتج بها لأنها بلا سند .
ثانياً : يجب علينا أن نراعي عامل المكان والظرف الذي يمر به الإمام من تهديد بالقتل من قبل السلطات الجائرة ومن والي يزيد على الحجاز ، فالمكان في مجلس عدو الله الوليد بن عتبه ومعه مروان ، وفي هذا المجلس حصل تهديد للإمام بالقتل في حال عدم بيعته ليزيد لعنة الله ، ولوا فرضنا أن الإمام الحسين عليه السلام ترحم على معاوية فهو من باب التقية و أتقاء شر هؤلاء للتمهيد لهدف أكبر والتمهيد لخروجه وإنجاح حركته ، وإلا لما أضطر الإمام عليه السلام لجلب أخوته وأبناءه وأمرهم أن يدخلوا إذا ما علت الأصوات .