[ام مصطفى البصرية]

يا استاذي الفاضل
المسلمين درجات منهم المؤمنين ومنهم المذنبين ومنهم الظالين ومنهم المهتدين التكفير شيء والحكم بقتل الكافر شيء اخر
فالعالم الفقيه اذا حكم بالكفر على شخص استنادا الى فقهه وعلمه واعتمادا على نصوص الدين امر لا نقاش فيه وهو يتحمل تبعت ما افقه فيه
وحكم القاضي على مرتكب جرائم اعتمادا الى حكم الشرع امر مختلف تماما
اما ان ياتي كل من هب ودب ويصدر الاحكام جزافا فهذا امر مرفوض جملتا وتفصيلا ويحكم بكل كافر او كل فاسق او كل من ارتكب كبيرة من الكبائر او خالف في معتقده معتقد الاخر يحكم عليه بالقتل هذا امر غير وارد ومرفوض
ونعم هناك امور تخرج من المله ولا اعتقد ان احدا ينكر ذلك
لكن من الذي يحكم بذلك هذا هو الاختلاف وما فداحة او بساطة هذه الامور
فهل ممكن ان يقبل العقل فتوى بان وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة سببا لخروج صاحبها من الاسلام واتهامه بالكفر
ولكن ان كان هناك من يتعامل بالسحر او كان هناك ساحر حتى وان كان من المصلين(بالظاهر) فهل ممكن ان تقول عنه مؤمن اومسلم وقد اخرجه رسول الله واتهمه بالكفر في حديثة صلوات ربي وسلامه عليه(من اتى عرافا او كاهنا فصدقه فقد كفر بما انزل على محمد)
او المنكر لوجود الله وان كان مسلم بالهويه
مع هذا الحكم ليس للمسلم العادي بل للقضاة