ثم سؤال آخر :
ألم تخرج الزهراء رضوان الله عليها من بيتها لتطالب بحقها في الإرث ؟
هل يتناقض ذلك مع قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) ؟
أولا : عندما تحتج على خصمك احتج عليه بما يعتقد هو به و ليس بما تعتقد أنت به ...
راجعوا تفسير الميزان للآية : http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=33&vr=33&sp=0&sv=33
فهذه الآية مخصصة لنساء النبي فكيف تشمل بها الزهراء روحي فداها .. ؟؟؟!!
و على فرض أنها مشمولة فهذا لا يتنافى مع خروجها للمطالبة بحقها لأن تفسير علمائك للآية يقول أن لها الخروج للحاجة
و أي حاجة أعظم من المطالبة بحقها المسلوب ..؟؟
إلى هنا أكتفي بالرد على هذا الزميل لأن أصل الشبهة المطروحة من قبل أعداء فاطمة لم أعرضها بعد و ستكون وافية في المشاركات القادمة ...