[لسان الحكمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..

فلسطيني ..

عندما تقرأ ردي أجب بجواب لا بسؤال عقيم كما هي ردودك ..

بسمه تعالى أبدأ :

يقول الله تعالى ((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذابا مهينا)).

ذكر بعض علمائكم مثل : أبو حامد محمد الغزالي في كتابه إحياء العلوم : ج2 الباب الثالث كتاب آداب النكاح صفحة 135 والمتقي الهندي في كنز العمال ج7 صفحة 116 وأخرجه الطبراني في الأوسط والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد من حديث عائشة قالوا (وجرى بينه صلى الله عليه وسلم وبين عائشة كلام حتى أدخل النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر حكما بينهما .. واستشهده , فقال لها النبي : تكلمين أو أتكلم ؟ فقالت : بل تكلم أنت ولا تقل إلا حقا !!! فلطمها أبو بكر حتى دمي فوها وقال : يا عدوة نفسها , أوَ غير الحق يقول .. الخ)
ويقول أبو حامد الغزالي في نفس الصفحة (وقالت له مرة في كلام غضبت عنده : أنت الذي تزعم أنك رسول الله ؟!!

قال الغزالي : (وقال لها صلى الله عليه وسلم (إني لأعرف رضاك من غضبك).
قالت وكيف تعرف؟ فقال صلى الله عليه وسلم : إذا رضيت قلتِ : لا وإله محمد و إذا غضبت قلت : لا وإله ابراهيم. قالت صدقت .. إنما أهجر اسمك !).
يا فلسطيني .... أما كان النبي يتأذى من هذه التعابير ؟
تكلم أنت ولا تقل إلا حقا
أنت الذي تزعم أنك رسول الله ؟
إنما أهجر اسمك

هل هذه الكلمات القارصة تليق بمقام النبي مع أن الله تعالى يقول ((يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)).
ويقول تعالى : ((لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا)).

هذا غير خروجها على إمام زمانها وغير تناقضاتها الكبيرة مع عثمان..

أريد ردا ينم عن عقل سليم لا مكابرة ..