السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله .....
ولا نعلم واقعا ما الملازمه مابين الحلم والعصمه ؟!!! وماهو الميزان الذي يفرق مابين ان هذا حلم صادق ام حلم شيطاني ؟!!!
لان الرسول اراد ان ينتحر مثلما يقول البخاري حينما راى رؤيه ؟!!
والعصمة المنشوده تم احرازها في الواقع من الزهراء واهل البيت صلوات الله عليهم ... واما في حلم والرسول وضح حال ذلك الحلم فاين ما ينافي العصمه ؟!!!!!!
ولكن الحقد الذي ملئ قلب هذا الجويهل على السيده الزهراء بعدما اوضحنا حقــارة مكانة عائش قبال نعلين الزهراء صلوات الله عليها فبدوا يهرفون بما لا يعرفون .....
والميزان يا ايها الجاهل بشبهتك القديمه هذه التي اكل عليها الدهر وشرب هو الخارج - الواقع -
ونكتفي بما اقره العلامة المجلسي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 58 - ص 188
بياان : ما رأيت الكبراء بهذا المعنى فيما عندنا من كتب اللغة . وتعرض الشيطان لفاطمة عليها السلام وكون منامها المضاهي للوحي شيطانيا وإن كان بعيدا ، لكن باعتبار عدم بقاء الشبهة وزوالها سريعا وترتب المعجز من الرسول صلى الله عليه وآله في ذلك ، والمنفعة المستمرة للأمة ببركتها يقل الاستبعاد . والحديث مشهور ومتكرر في الأصول ، والله يعلم .
وقد حسم العلامة الامر
فالنتيجة ان الزهراء لم يكن للشيطان عليها تاثير ... بينما نبي الوهابي قد وقع تاثير الشيطان عليه بالغرانيق العلى فان قال ان الالباني ضعف الطريق قلنا الالباني خالف الاجماع عندكم
خذ الدليل الثاني
( قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى:
وأما الذين قرروا ما نقل عن السلف فقالوا هذا منقول نقلا ثابتا لا يمكن القدح فيه والقرآن يدل عليه بقوله( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى امنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين فى قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهادى الذين امنوا إلى صراط مستقيم)
فقالوا الاثار فى تفسير هذة الاية معروفة ثابتة فى كتب التفسير والحديث والقرآن فإن نسخ الله لما يلقى الشيطان وأحكامه آياته إنما يكون لرفع ما وقع فى آياته وتمييز الحق من الباطل حتى لا تختلط آياته بغيرها وجعل ما ألقى الشيطان فتنة للذين فى قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم إنما يكون اذا كان ذلك ظاهرا يسمعه الناس لا باطنا فى النفس. انتهى.
وقال قبل ذلك مبينا طريقة من رد هذه الآثار
والمأثور عن السلف يوافق القرآن بذلك والذين منعوا ذلك من المتأخرين طعنوا فيما ينقل من الزيادة فى سورة النجم بقوله تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى وقالوا إن هذا لم يثبت ومن علم أنه ثبت قال هذا القاه الشيطان فى مسامعهم ولم يلفظ به الرسول
ولكن السؤال وارد على هذا التقدير أيضا
وقالوا فى قوله( إلا اذا تمنى القى الشيطان فى أمنيته) هو حديث النفس!!
فهل فهمت يا صغيري ام تبقى تعاند مثلما تعاند في موضوع الثريد بعدما كشفنا اكاذيب التي وضعوها من اجل المرضاعه