ويروي الكليني في الكافي نقلاً عن الإمام جعفر الصادق :
أنه لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين فقال للعباس
( يا عم محمد … تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته ؟ … فرد عليه فقال :
( يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني شيخ كبير كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ،
قال: فأطرق هنيهة ثم قال: ( يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه؟ …
فقال كرد كلامه … قال :
( أما إني سأعطيها من يأخذها بحقها ، ثم قال :
( يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟
فقال : ( نعم بأبي أنت وأمي ذاك عليّ ولي )
(الكافي ج1 ص236 عن محمد بن الحسين وعلي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد ، الصيرفي عن ابان بن عثمان عن أبي عبد الله )
وهذه الوصية كما هو ملاحظ وصية عادية شخصية آنية ، لا علاقة لها بالسياسة والإمامة والخلافة الدينية ،
وقد عرضها الرسول في البداية على العباس بن عبد المطلب فأشفق منها وتحملها أمير المؤمنين طواعية ،
ولو كان فيها إشارة ولو من بعيد إلى الإمامة لما عُرضت أصلاً على العباس قبل علي بن أبي طالب.
اولا هذه الرواية ضعيفة سندا بسهل بن زياد
ثانيا المتن ليس كما فهمت وان شئت اعطيناك
عشرات النصوص من كتبنا
التي تدل على امامة الامام علي ع
يعني لا تعمل نفسك عبرقي وانت ما تسوى
:rolleyes: