صحيح أن القائد حرم النيل أو السب بحق رموز السنة ، و لكن هذا لا يعني على الاطلاق أن تلك الرموز باتت صالحة . لأنه لا يمكن تجاوز النص الواضح في زيارة عاشوراء ، ناهيكم عن الجرائم التي لا تعد و لا تحصى بحق أهل البيت (ع) من قبل الظالمين ، و إن فتوى القائد لم تكن إلا لتنفيس الاحتقان الحاصل و وئدا للفتنة و حقنا للدماء