الأمثلة تضرب و لا تقاس ..
عندما يضرب الرسول مثل الثريد ، فهذا لكونه كان مفضلا عند السامعين ، فوصل المراد من المثال إلى السامعين ..
و ليس هذا بأول حديث يضرب فيها أمثلة بالأطعمة و الأشربة ، فهناك حديث شبه فيه الرسول المؤمن الذي يقرأ القرآن بأنه مثل الأترجة ريحها طيب و طعمها طيب ، و مثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها و طعمها طيب ، و مثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب و طعمها مر ، و مثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح و طعمه مر ...
و قد يأتي أحدهم و يقول بأنه لا يحب الأترجة ،، فهل سنقول بأن الرسول أخطأ في وصفه المؤمن بالأترجة ..!!!!