[صوت الهداية]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد [ مشاهدة المشاركة ]

أين المعارضة ؟؟!! لا تعارض أبدا بين تلك الأحاديث ، فالأحاديث لم تفضل خديجة على مريم أو مريم على خديجة ، بل ذكرتهما على أنهما من أفضل نساء العالمين .. و أنهما قد بلغن الكمال النسائي أي بلغن درجة الصديقية و يشاركهما في ذلك فاطمة و آسية ، ثم في بعض الأحاديث أضاف الرسول أن لعائشة فضل على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .. فلا يوجد التعارض الذي تزعمه !! و أما أنك تلزمنا بما ألزمنا به أنفسنا ، فلم تأتي بجديد ففضل النسوة الخمسة كبير عندنا .. فلم تلزمنا بشيء جديد ...!!! و أما قولك بأنك كشيعي لك مصاردك التي تعتمد عليها ، فالحال كذلك مع السني له مصادره التي يعتمد عليها ..!!

هل حديث الثريد يفيد افضلية عائشة على سائر نساء الامة ؟؟

اجب بنعم او لا ؟؟؟

[المختصر المفيد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية [ مشاهدة المشاركة ]

هل حديث الثريد يفيد افضلية عائشة على سائر نساء الامة ؟؟ اجب بنعم او لا ؟؟؟

الأفضلية المطلقة لا يستدل عليها بشاهد واحد ، هذا الحديث من الأحاديث التي تجعل عائشة في مصاف أفضل نساء الأمة لكن ليس دليلا جازما ..

فالله سبحانه و تعالى قال عن مريم عليها السلام : " و إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين " .. و مع ذلك لا يمكن القول بأن مريم هي أفضل نساء العالمين على الإطلاق ، برغم أن القرآن يقول بأن الله اصطفاها على نساء العالمين .. و ذلك لأن الآية عامة و قد تفيد أنها الأفضل في زمانها أو الأفضل في كل الأزمنة ..

فخلاصة القول ، بأن ما تسميه حديث الثريد فيها بيان لفضيلة عائشة لكن لا يمكن الاستدلال بها وحدها للجزم بأنها أفضل نساء الأمة اطلاقا أو نساء العالمين إطلاقا ..