هذا الإستنتاج المذهل لم يصل له حتى فطاحلة شيوخ الوهابية
بالله عليكم
أهكذا يفسر القرآن
اذهبي ياجاهلة إلى كتب التفسير المعتمدة لديكم
كالدر المنثور للسيوطي وغيره واقرأي ماتفسير هذه الآيات
فلا تفسري القرآن على هواكِ
يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
لا آيات ولا تفاسير ولا أحاديث ولا حتى استعمال العقل بالمنطق؟
يبدو أن كل كلمة "تمتع/تمتعوا/نمتعهم" وردت في القرآن تعني في فِكركم المُعاند هو "زواج متعة"،
أنتم تقولون "زواج متعة" وفي الوقت نفسه تقولون إنه: "زنا"، الزواج مُباح/حلال والزنا حرام، اثبتوا على رأي واحد هداكم الله.
وإن كانت الآيات الواردة كما تفضلت كاتبة الرد المقتبس أعلاه، فهذه مصيبة بل كارثة حقيقية تزلزل قاعدة الإسلام برمتها - والعياذ بالله - يكون ذلك أكبر تناقض في كتاب الله بأن يبيحها في مكان ويتوعد بها في مكان آخر...
لكن لا عجب أن يصدر ذلك من فئة تتقول على رسول الله -عليه السلام- بأنه "أحلّ" المتعة وقتاً معيناً ثم عاد لتحريمها،
بالمختصر؛ وبحسب تحليلاتهم العرجاء أن النبي عليه السلام -والعياذ بالله- حلل الزنا أياماً ثم عاد لتحريمها!!!
يحلل حراماً لثلاثة أيام ثم يعود لتحريمه؟؟؟
ما كانت الرسوم المشينة في حق رسول الله عليه السلام إلا من هذه التناقضات التي تصورون فيها الرسول عبداً لشهواته...
استغفر الله العلي العظيم والحمدلله رب العالمين.
التعديل الأخير تم بواسطة أم الحسنين ; 28-09-2010 الساعة 04:20 AM.