ونضع الان شرح روايه الكافي حتى يرى الجميع كيف ان الوهابيه أغبياء حتى العربية لا يدركوها
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 11 - ص 139
قوله : ( عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين عليهما السلام قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه ) وهي التورك والتربع وتمتار عنهما بوضع الرجل على الفخذ . ( فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : هذا جلسة الرب ) أراد بالناس اليهود أو الأعم منهم ومن العامة القائلين : بأنه تعالى جسم ، والغرض من السؤال إما مجرد حكاية قولهم أو الشك في أصل الكراهة لا في استنادها إلى العلة المذكورة لأن أبا حمزة ثابت بن دينار من أكابر الشيعة وثقاتهم وقد روى أنه في زمانه مثل سلمان في زمانه فلا يشك أنه ليس للرب جلسة . ( فقال : اني إنما جلست هذه الجلسة للملالة ) من جلسات اخر والتحول من نوع منها إلى آخر سبب للاستراحة ( والرب لا يمل أبدا ) لأن الملال تابع لضعف المزاج والقوى الجسمانية وهو على الله سبحانه محال . ( ولا تأخذه سنة ولا نوم ) السنة النعاس وقيل : فتور يتقدم النوم والهاء فيها عوض عن الواو المحذوفة . والنوم حال يعرض للحيوان لاسترخاء أعصاب الدماغ من الرطوبات والأبخرة المتصاعدة بحيث تقف الإحساس ولعل المراد بيان فساد قولهم بأن اتصافه تعالى بالجلوس مستلزم لاتصافه بالملال ، والسنة والنوم واللازم باطل بالاتفاق فالملزوم مثله .
والموضوع عن رؤيه الله فاذا كان من يؤمن بهذه العقيده متاكد منها لماذا نرى الهروب ؟!!!!!!
فهل رايتم ايها المسلمين كيف ان عقائد الوهابيه هشه لا يستطيعون اثباتها في النقاش ؟!!!!!
ومازلت انتظر من يناقش في الموضوع وعبيد هبل الامرد الذين كما يقول البخاري حينما يرون ربهم ينكروه ويقولون لست مثلما رايناك ؟!!!!! فروا من بين يدي فرار النعاج
العرض الشجري