يقول :-
(فأتي أبا بكر ) وهم صلى الله عليه وسلم أن يكتب كتاباً لأبي بكر يجعله الخليفة من بعده ثم قال (يأبى الله والمسلمون إلا أبى بكر وفي رواية معاذ الله أن يختلف المسلمون في أبا بكر ) وخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في الصلاة والحج فقد أمر أن يصلى أبو بكر بالناس حين مرض النبي صلى الله عليه وسلم وجعله أميراً على الناس في الحج سنة تسع من الهجرة وكل هذا إشارة إلى أنه الخليفة من بعده ولو كان أحد يستحق الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم سوى أبي بكر لخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والحج لما خلفه النبي صلى الله عليه وسلم على إمامة المسلمين في الصلاة وهي أعظم أركان الإسلام