اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
وتكلم عمر بن الخطاب في ذلك عند أبي بكر ، فلم يسمع منه ، وعذر أبو بكر خالداً [3] .
اقتباس :
وقال : تأول فأخطأ . . أو اجتهد فأخطأ . .
!!!
ما شاء الله !!!
يقتل أناسا قد أمنهم و صلى معهم !!! أي أنهم ليسوا مرتدين ... و يقول اجتهد و أخطأ ...
لم يكن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ليستهين بدماء الأبرياء ... فقد كان يوصي بالرفق بالأطفال و النساء و الشيوخ بل و بالشجر و الحيوان ... كم و كم أوصى بعدم الإسراف بالقتل ...إنما أموالكم ودماؤكم عليكم حرام ... هل هذا هو خليفة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟ أين اقتداؤه بنبيّ الله الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟
أين دين السلاطين عن دين محمد ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟!!!
من هنا أتى دين الشرذمة الذين شوهوا صورة الإسلام ... فأعطوه صورة القتل و الدماء !!!
عذرا أخي الكريم ان كنت استرسلت في موقف خليفتهم ... فخالد نموذج للإرهاب و الإسراف في القتل ... و أن تجد خليفة المسلمين يبرر أعماله ... فإنّ موقف الخليفة أشنع و أبشع من موقف خالد نفسه ... و الله المستعان
بارك الله فيكم أخي الكريم على ما وضّحتم و نقلتم ... موفقين لكل خير