| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 48982
  |  
| 
 
الإنتساب : Mar 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 9
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
من المخاطبان;ألقيا في جهنم كل كفار عنيد 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 29-07-2010 الساعة : 07:05 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم  
اللهم صلّ على محمد و ال محمد 
 
قال تبارك تعالى في محكم كتابه في سورة ق اية 24  
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد" 
 
نجد ان في هذه الاية هناك شخصان مخاطبان لا أكثر و لا أقل في قوله تعالى " ألقيا" فمن هما هذان الشخصان ؟؟ 
 
في البداية أذكر تفسير هذه الاية فيما ورد عن  الامام الصادق عليه السلام: 
أنه قال في تفسير"القيا في جهنم كل كفار عنيد": 
إذا كان يوم القيامة وقف محمد (ص) وعلي (ع) على الصراط وينادى مناد: 
: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار بنبوتك يامحمد ، وعنيد بولايتك يا علي. 
 
أما ما ورد في تفسير هذه الاية من كتب أهل السنة: 
 
( فقد روى الحاكم الحسكاني في كتاب شواهد التنزيل الجزء الثاني صفحة 264) : 
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله :  
أذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لمحمد وعلي: أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما، 
فيجلس علي على شفير جهنم فيقول (لها): هذا لي وهذا لك، وهو قوله تعالى : ( ألقيا في جهنم كل كفار عنيد). 
 
(و أيضا ورد في الاثنان وثلاثون حديثاً من كتاب (المسند) المطبوع في آخر المناقب لابن المغازلي: ص427). 
حدثنا أبي المتوكل الناجي، من أبي سعيد الخدري، قال: قال سول الله (صلى الله عليه وآله): 
 
(إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلي: ألقيا في النار من أبغضكما، وأدخلا في الجنة من أحبكما  
فذلك قوله تعالى: (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد). 
 
 
و مما يصدّق هذا الحديث ما ورد في كتب أهل السنة من روايات: 
 
فقد روى ابن قتيبة – غريب الحديث – الجزء: (1) – رقم الصفحة 377 :  
ان عليا   قال: أنا قسيم النار  
و قد روى القندوزي في ينابيع المودة الجزء: (2/3) رقم الصفحة : ( 27/ 403 / 404 / 455 ) 
عن عباية بن ربعي قال : سمعت علياًً يقول : أنا قسيم النار والجنة ، أقول للنار هذا لي وهذا لك. 
 
و أيضار روى إن أبابكر قال لعلي (ع) : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يجوز أحد على الصراطإلاّ من كتب له علي الجواز. 
و قد روى الخوارزمي في المناقب صفحة 294 
عن رسول الله (ص) قال : يا علي : إنك قسيم النار ، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب. 
 
و قد أخرج ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق الجزء 42 رقم الصفحة 298, 299, 301 
، عن عباية ، عن علي بن أبي طالب أنه قال : أنا قسيم النار يوم القيامة أقول : خذي ذا وذري ذا. 
 
و ايضا روى القندوزي الحنفي في كتاب ينابيع المودة الجزء الأول صفحة 249  
قال رسول الله (ص) لعلى : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي بسرير من نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف ، فيأتى النداء من عند الله جل جلاله أين وصى محمد رسول الله ؟ فتقول : ها أنا ذا ، فينادي المنادى إدخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار ، فأنت قسيم الجنة والنار.  
 
إذا كل هذه الروايات تدل على أن المخاطبان في هذه الاية هما محمد و علي صلى الله عليهما و الهما.
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |