[كربلائية حسينية]

.
بسمه تعالى
لعنة الله عليه .. و ليس هو فقط من انفرد بهذا القول
بل حتى ابن عثيمين عليه اللعنة و سوء العذاب ..
المصدر :
السؤال: هناك أحد الأساتذة في الجامعة يقول: إن قولنا عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أشرف خلق الله) لا يصح، وإن هذا من عبارات التصوف، واستدل بقوله تعالى: وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8] يقول: إننا لا نحصي خلق الله تعالى حتى ندعي أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم هو من أشرفها؟

الجواب: المشهور عند كثير من العلماء إطلاق هذه العبارات أن محمداً صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق كما قال الناظم:
وأفضل الخلق على الإطلاق *** نبينا فمل عن الشقاق
لكن الأحوط والأسلم أن نقول: محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم، وأفضل البشر، وأفضل الأنبياء، أو ما أشبه ذلك اتباعاً لما جاء به النص، ولم أعلم إلى ساعتي هذه أنه جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق مطلقاً في كل شيء. وأما الاستدلال بالآية: وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8] ففي غير محلة؛ لأن هذه الآية في المركوبات قال الله تعالى: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8] أي: مما تركبون، وهو -أيضاً- يخلق ما لا نعلم من غير ما نركب، لكن الاستدلال بهذه الآية على أن الله يخلق خلقاً خيراً من محمد صلى الله عليه وسلم فيه نظر، إنما الأسلم أن الإنسان في هذه الأمور يتحرى ما جاء به النص. مثلاً لو قال قائل: هل فضل الله بني آدم عموماً على جميع المخلوقات؟ قلنا: لا؛ لأن الله تعالى قال: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء:70] لم يقل: على كل من خلقنا، فمثل هذه الإطلاقات ينبغي على الإنسان أن يتقيد فيها بما جاء به النص فقط ولا يتعدى. والحمد لله، نحن نعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وأشرف الرسل وأفضلهم وأكرمهم عند الله عز وجل، وأدلة ذلك من القرآن والسنة الصحيحة معروفة مشهورة، وأما ما لم يرد به دليل صحيح فإن الاحتياط أن نتورع عنه، أما كون هذه من عبارات الصوفية أو غير الصوفية فلا أدري، لكنه مشهور عند كثير من العلماء، تجدهم يقولون: إن محمداً أشرف الخلق

---------
و بهذا ينسفون كون أبو بكر ثاني أفضل الخلق كما يدعون
فهم لم يحددوا من الأول ..
سبحان الله الصفعة أتت لهم من يدهم
أحسنتم أخونا الفاضل بارك الرحمن بجهودكم ..

[الشيخ الهاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربلائية حسينية [ مشاهدة المشاركة ]

. بسمه تعالى لعنة الله عليه .. و ليس هو فقط من انفرد بهذا القول بل حتى ابن عثيمين عليه اللعنة و سوء العذاب .. المصدر : السؤال: هناك أحد الأساتذة في الجامعة يقول: إن قولنا عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أشرف خلق الله) لا يصح، وإن هذا من عبارات التصوف، واستدل بقوله تعالى: وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8] يقول: إننا لا نحصي خلق الله تعالى حتى ندعي أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم هو من أشرفها؟ الجواب: المشهور عند كثير من العلماء إطلاق هذه العبارات أن محمداً صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق كما قال الناظم: وأفضل الخلق على الإطلاق *** نبينا فمل عن الشقاق لكن الأحوط والأسلم أن نقول: محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم، وأفضل البشر، وأفضل الأنبياء، أو ما أشبه ذلك اتباعاً لما جاء به النص، ولم أعلم إلى ساعتي هذه أنه جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق مطلقاً في كل شيء. وأما الاستدلال بالآية: وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8] ففي غير محلة؛ لأن هذه الآية في المركوبات قال الله تعالى: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8] أي: مما تركبون، وهو -أيضاً- يخلق ما لا نعلم من غير ما نركب، لكن الاستدلال بهذه الآية على أن الله يخلق خلقاً خيراً من محمد صلى الله عليه وسلم فيه نظر، إنما الأسلم أن الإنسان في هذه الأمور يتحرى ما جاء به النص. مثلاً لو قال قائل: هل فضل الله بني آدم عموماً على جميع المخلوقات؟ قلنا: لا؛ لأن الله تعالى قال: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء:70] لم يقل: على كل من خلقنا، فمثل هذه الإطلاقات ينبغي على الإنسان أن يتقيد فيها بما جاء به النص فقط ولا يتعدى. والحمد لله، نحن نعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وأشرف الرسل وأفضلهم وأكرمهم عند الله عز وجل، وأدلة ذلك من القرآن والسنة الصحيحة معروفة مشهورة، وأما ما لم يرد به دليل صحيح فإن الاحتياط أن نتورع عنه، أما كون هذه من عبارات الصوفية أو غير الصوفية فلا أدري، لكنه مشهور عند كثير من العلماء، تجدهم يقولون: إن محمداً أشرف الخلق --------- و بهذا ينسفون كون أبو بكر ثاني أفضل الخلق كما يدعون فهم لم يحددوا من الأول .. سبحان الله الصفعة أتت لهم من يدهم أحسنتم أخونا الفاضل بارك الرحمن بجهودكم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله ما جئتم به -جنابكم- عن ابن عثيمين أفضل مما جئناكم به عن الألباني ، وهو الله أوضح وأصرح وأمتن وأبلغ في الحجّة والبرهان ، بارك الله بكم وسدد خطاكم ، وثبتكم وإيانا على ولاية سيدّ الأولياء والوصيّن ، وهدى محمد خير الخلائق أجمعين ، رغم أنوف الشياطين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..

بوركتم والله ، فلم أكن أعلم -ورب البيت- أنّ هذه الفرقة الخارجة المارقة الناصبة على هذا الضلال ...

[محب نصر الله]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربلائية حسينية [ مشاهدة المشاركة ]

. بسمه تعالى لعنة الله عليه .. و ليس هو فقط من انفرد بهذا القول بل حتى ابن عثيمين عليه اللعنة و سوء العذاب .. المصدر : السؤال: هناك أحد الأساتذة في الجامعة يقول: إن قولنا عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أشرف خلق الله) لا يصح، وإن هذا من عبارات التصوف، واستدل بقوله تعالى: وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8] يقول: إننا لا نحصي خلق الله تعالى حتى ندعي أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم هو من أشرفها؟ الجواب: المشهور عند كثير من العلماء إطلاق هذه العبارات أن محمداً صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق كما قال الناظم: وأفضل الخلق على الإطلاق *** نبينا فمل عن الشقاق لكن الأحوط والأسلم أن نقول: محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم، وأفضل البشر، وأفضل الأنبياء، أو ما أشبه ذلك اتباعاً لما جاء به النص، ولم أعلم إلى ساعتي هذه أنه جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق مطلقاً في كل شيء. وأما الاستدلال بالآية: وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8] ففي غير محلة؛ لأن هذه الآية في المركوبات قال الله تعالى: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ [النحل:8] أي: مما تركبون، وهو -أيضاً- يخلق ما لا نعلم من غير ما نركب، لكن الاستدلال بهذه الآية على أن الله يخلق خلقاً خيراً من محمد صلى الله عليه وسلم فيه نظر، إنما الأسلم أن الإنسان في هذه الأمور يتحرى ما جاء به النص. مثلاً لو قال قائل: هل فضل الله بني آدم عموماً على جميع المخلوقات؟ قلنا: لا؛ لأن الله تعالى قال: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء:70] لم يقل: على كل من خلقنا، فمثل هذه الإطلاقات ينبغي على الإنسان أن يتقيد فيها بما جاء به النص فقط ولا يتعدى. والحمد لله، نحن نعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وأشرف الرسل وأفضلهم وأكرمهم عند الله عز وجل، وأدلة ذلك من القرآن والسنة الصحيحة معروفة مشهورة، وأما ما لم يرد به دليل صحيح فإن الاحتياط أن نتورع عنه، أما كون هذه من عبارات الصوفية أو غير الصوفية فلا أدري، لكنه مشهور عند كثير من العلماء، تجدهم يقولون: إن محمداً أشرف الخلق --------- و بهذا ينسفون كون أبو بكر ثاني أفضل الخلق كما يدعون فهم لم يحددوا من الأول .. سبحان الله الصفعة أتت لهم من يدهم أحسنتم أخونا الفاضل بارك الرحمن بجهودكم ..

طبعاً ويستميتون لأثبات عدم أفضلية خير الخلق

وعدم شرفيته ، لأنه إذا ثبت اللازم ثبت الملزوم

فهم لا يثبتون اللازم لئلا يثبت الملزوم.

لأن إثبات أن النبي صلى الله عليه وآله

ألأفضل والأشرف سيكون من هو نفس النبي

صلى الله عليه وآله هو الأفضل والأشرف

ولبطلان أفضلية علي عليه السلام أبطلوا

الكبرى لكي تبطل تبعاً الصغرى!!!