اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
يتخبطون في هذا الأمر ... فكما هو ابو بكر خليفة شرعي ... فيزيد خليفة شرعي !!!
و لم تُوضَع الأحاديث التي تأمر بعدم الخروج على الحاكم الظالم إلا لخدمة مبتغاهم
اقتباس :
لكن ابن حزم أراد أن يتدارك المفسدة فقال ": وجدنا عقد الإمامة يصحّ بوجوه : أوّلها وأصحّها وأفضلها أن يعهد الإمام الميّت إلى إنسان يختاره إماما بعد موته ، سوى جعل ذلك في صحته أو عند وفاته ، كما فعل رسول الله "ص" بأبي بكر ، وفعل أبو بكر بعمر .. ؟ قال : وهذا هو الوجه الذي نختاره ، ونكره غيره ، لما في هذا الوجه من أتصال الإمامة ، وانتظام أمر الإسلام وأهله ..؟
!!!!
دُهِشت عند قراءة الشطر الأول من قول ابن حزم : " وجدنا عقد الإمامة يصحّ بوجوه : أوّلها وأصحّها وأفضلها أن يعهد الإمام الميّت إلى إنسان يختاره إماما بعد موته ، سوى جعل ذلك في صحته أو عند وفاته "
كيف أنّ هذا هو الأفضل ... و الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) لم يفعل ذلك ؟؟؟!!!
و لكن دهشتي تضاعفت عند قراءتي للشطر الثاني من قوله : " كما فعل رسول الله "ص" بأبي بكر ، وفعل أبو بكر بعمر .. ؟ قال : وهذا هو الوجه الذي نختاره ، ونكره غيره ، لما في هذا الوجه من أتصال الإمامة ، وانتظام أمر الإسلام وأهله ..؟ "
أي تضليل و ضلال هو هذا ؟؟؟!!!
ثمّ إنّ الأحاديث متواترة و صحيحة و لا ينكرونها في أنّ الخلافة في قريش ... لماذا قبلوا التحديد بقريش و لم يقبلوا التحديد بأهل البيت العترة الطاهرة عليهم السلام ؟؟؟!!!
يقولون الأمر ليس بالقرابة ... انّما بالعمل الصالح و منزلة من يختارونه ... ألم يكن الأنصار صالحين ؟؟؟
لماذا لم يعترضوا على الأحاديث التي تخصّ الخلافة بقريش ... و حرّفوا و بدلوا في الأحاديث التي تخصها بأهل البيت ؟؟؟!!!