|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 49169
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ولد الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-05-2010 الساعة : 08:41 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحسن2
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت الذي تتكلم بلا علم وتنقل التفسير المحرف للآية.
أجب لماذا تقاتلت الطائفتان؟ ومن كانت على الحق؟ ومن كانت على الباطل وأصرت عليه ورفضت " وأصلحوا بينهما"؟
فإذا تبين لك من هي الباغية, فيجب أن تتبرأ مما قامت به من أسباب الإنشقاق و تحريف الدين؟ وتتبرأ من المنهج الذي تولد بعد ذلك وتسلم بدينك, لا أن تهلك معها في آخرتك.
|
البغي يكون نوعين ، نوع عن عمد ، ونوع عن تأويل ، والبغي الذي حصل من فئة معاوية كان عن تأويل ، بمعنى أنهم يظنون أنهم على الحق ، ولكن هذا لايخرجه عن وصف البغي في الظاهر ، وليس في حديث عمار دليل على أن معاوية هو الذي يدعوه إلى النار ، وإنما يدل على ان البغي في الحقيقة دعوة إلى النار ، وإن كان فاعله قد لايشعر بذلك ، كما أنك عندما تقول لمن يقول بجواز القتال في عصبية ، لمن ينصر عصبة ، إنه يدعو إلى النار بهذه الفتوى ، ولكن هو قد يكون متاولا يظن أنه على صواب وحق ، ولهذا لم يقل علماء أهل السنة أن الصحابة معصومون ، ولم يقع منهم الخطأ قط ، بل قالوا جائز ان يكون الخطأوالذنب قد وقع بتأويل، وبغير تأويل فهم بشر ، غير أن حسناتهم الراجحة وجهادهم مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفضل الصحبة تجعل فضلهم على الامة سابقا ، لايقاربهم فيه أحد ، حتى ورد في الحديث أن مثل حبل أحد ذهبا من غيرهم ينفقه ، لايبلغ مد أحدهم ولا نصيفه ، ولايطعن فيهم إلا جاهل أو منافق أو مريض القلب.
|
|
|
|
|