العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.50 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : ايمن عبدالله محمد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-05-2010 الساعة : 09:04 PM


اقتباس :
ما تفسير حديث النبي ( شفاعتي لاهل الكبائر من امتي)



التوحيد للصدوق/407:

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رض) قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير قال: سمعت موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) يقول: لا يخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود، وأهل الضلال والشرك. ومن اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر، قال الله تبارك وتعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيمًا .

قال فقلت له: يابن رسول الله فالشفاعة لمن تجب من المذنبين ؟

قال: حدثني أبي عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) قال: سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول: إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ، فأما المحسنون منهم فما عليهم من سبيل .

قال ابن أبي عمير فقلت له: يابن رسول الله فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر والله تعالى ذكره يقول: وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ؟ ومن يرتكب الكبائر لا يكون مرتضى !

فقال: يا أبا أحمد مامن مؤمن يرتكب ذنباً إلا ساءه ذلك وندم عليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله : كفى بالندم توبة.

وقال صلى الله عليه وآله : من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ، فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن ولم تجب له الشفاعة ، وكان ظالماً والله تعالى ذكره يقول: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع .

فقلت له: يا ابن رسول الله وكيف لا يكون مؤمناً من لم يندم على ذنب يرتكبه ؟ فقال: يا أبا أحمد ما من أحد يرتكب كبيرة من المعاصي وهو يعلم أنه سيعاقب عليها إلا ندم على ما ارتكب ، ومتى ندم كان تائباً مستحقاً للشفاعة ، ومتى لم يندم عليها كان مصراً ، والمصر لا يغفر له ، لأنه غير مؤمن بعقوبة ما ارتكب ، ولو كان مؤمناً بالعقوبة لندم. وقد قال النبي صلى الله عليه وآله : لا كبيرة مع الإستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار . وأما قول الله عز وجل: وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى، فإنهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى الله دينه ، والدين الإقرار بالجزاء على الحسنات والسيئات ، فمن ارتضى الله دينه ندم على ما ارتكبه من الذنوب ، لمعرفته بعاقبته في القيامة. انتهى. ورواه في وسائل الشيعة:11/266 ، وفي تفسير نور الثقلين:4/517 .

الإعتقادات للصدوق/44:

إعتقادنا في الشفاعة: أنها لمن ارتضى دينه من أهل الكبائر والصغائر ، فأما التائبون من الذنوب فغير محتاجين إلى الشفاعة.

قال النبي صلى الله عليه وآله : من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي .

وقال صلى الله عليه وآله : لا شفيع أنجح من التوبة .

والشفاعة للأنبياء والاوصياء ( عليهم السلام ) ، وفي المؤمنين من يشفع مثل ربيعة ومضر ، وأقل المؤمنين من يشفع ثلاثين ألفاً .

والشفاعة لا تكون لأهل الشك والشرك ، ولا لأهل الكفر والجحود ، بل تكون للمذنبين من أهل التوحيد .

من لا يحضره الفقيه:3/574:

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.

وقال الصادق عليه السلام : شفاعتنا لأهل الكبائر من شيعتنا ، وأما التائبون فإن الله عز وجل يقول: مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ. ورواهما في وسائل الشيعة:11/264 .

روضة الواعظين/501:

قيل للرضا عليه السلام : يابن رسول الله فما معنى قول الله تعالى: وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى؟ قال: لا يشفعون إلا لمن ارتضى دينه ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ما خلا الشرك والظلم .

الاختصاص للمفيد/33: باب فيه مسائل اليهودي التي ألقاها على النبي صلى الله عليه وآله

حدثنا عبدالرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا الحسين بن مهران قال: حدثني الحسين بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد أنت الذي تزعم أنك رسول الله وأنه يوحى إليك كما أوحي إلى موسى بن عمران ؟ قال: نعم ، أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، أنا خاتم النبيين وإمام المتقين ورسول رب العالمين .

فقال: يا محمد إلى العرب أرسلت أم إلى العجم أم إلينا ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني رسول الله إلى الناس كافة .

فقال: إني أسألك عن عشر كلمات أعطاها موسى في البقعة المباركة حيث ناجاه لا يعلمها إلا نبيٌّ مرسل أو ملكٌ مقرب .

فقال النبي صلى الله عليه وآله : سل عما بدا لك .

فقال: يا محمد أخبرني عن الكلمات التي اختارها الله لابراهيم عليه السلام حين بنى هذا البيت ؟

فقال النبي صلى الله عليه وآله : نعم: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .

فقال: يا محمد لأي شئ بنى إبراهيم عليه السلام الكعبة مربعاً ؟

قال: لأن الكلمات أربعة .

قال: فلاي شئ سميت الكعبة كعبة ؟

قال: لأنها وسط الدنيا .

قال: فأخبرني عن تفسير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله : علم الله أن ابن آدم والجن يكذبون على الله تعالى فقال: سبحان الله ، يعني بري مما يقولون .

وأما قوله: الحمد لله ، علم الله أن العباد لا يؤدون شكر نعمته ، فحمد نفسه عز وجل قبل أن يحمده الخلائق ، وهي أول الكلام ، لولا ذلك لما أنعم الله على أحد بنعمة .

وأما قوله: لا إله إلا الله ، وهي وحدانيته لا يقبل الله الأعمال إلا به ، ولا يدخل الجنة أحد إلا به ، وهي كلمة التقوى سميت التقوى لما تثقل بالميزان يوم القيامة .

وأما قوله: الله أكبر ، فهي كلمة ليس أعلاها كلام وأحبها إلى الله ، يعني ليس أكبر منه ، لأنه يستفتح الصلوات به لكرامته على الله ، وهو اسم من أسماء الله الأكبر .

فقال: صدقت يا محمد ما جزاء قائلها ؟

قال: إذا قال العبد: سبحان الله سبح كل شئ معه مادون العرش ، فيعطى قائلها عشر أمثالها. وإذا قال: الحمد لله أنعم الله عليه بنعيم الدنيا حتى يلقاه بنعيم الآخرة ، وهي الكلمة التي يقولها أهل الجنة إذا دخلوها ، والكلام ينقطع في الدنيا ما خلا الحمد ، وذلك قولهم: تحيتهم فيها سلام ، وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين .

وأما ثواب: لا إله إلا الله فالجنة ، وذلك قوله: هل جزاء الاحسان إلا الاحسان . وأما قوله: الله أكبر ، فهي أكبر درجات في الجنة وأعلاها منزلة عند الله. فقال اليهودي: صدقت يا محمد ، أديت واحدة ، تأذن لي أن أسألك الثانية ؟ فقال: النبي صلى الله عليه وآله : سلني ما شئت ـ وجبرئيل عن يمين النبي صلى الله عليه وآله وميكائيل عن يساره يلقنانه ـ فقال اليهودي: لأي شئ سميت محمداً وأحمد وأبا القاسم وبشيراً ونذيراً وداعيا ؟

فقال النبي صلى الله عليه وآله : أما محمد فإني محمود في السماء ، وأما أحمد فإني محمود في الأرض ، وأما أبو القاسم فإن الله تبارك وتعالى يقسم يوم القيامة قسمة النار بمن كفر بي أو يكذبني من الأولين والآخرين، وأما الداعي فإني أدعو الناس إلى دين ربي إلى الإسلام ، وأما النذير فإني أنذر بالنار من عصاني ، وأما البشير فإني أبشر بالجنة من أطاعني .

قال: صدقت يا محمد ، فأخبرني عن الثالثة لأي شئ وقت الله هذه الصلوات الخمس في خمس مواقيت على أمتك ، في ساعات الليل والنهار . . . .

قال: صدقت يا محمد ، فأخبرني عن العاشرة: تسعة خصال أعطاك الله من بين النبيين ، وأعطى أمتك من بين الأمم ؟

فقال النبي صلى الله عليه وآله : فاتحة الكتاب ، والأذان ، والإقامة ، والجماعة في مساجد المسلمين ، ويوم الجمعة ، والأجهار في ثلاث صلوات ، والرخصة لأمتي عند الأمراض والسفر ، والصلاة على الجنائز ، والشفاعة في أصحاب الكبائر من أمتي . . . وأما شفاعتي في أصحاب الكبائر من أمتي ما خلا الشرك والمظالم. قال: صدقت يا محمد ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأنك خاتم النبيين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين .

ثم أخرج ورقاً أبيض من كمه مكتوب عليه جميع ما قال النبي صلى الله عليه وآله حقاً ، فقال . . . يا محمد فقد كنت أمحي إسمك في التوراة أربعين سنة ، فكلما محوت وجدت إسمك مكتوباً فيها ! وقد قرأت في التوراة هذه المسائل لا يخرجها غيرك ، وإن ساعة ترد جواب هذه المسائل يكون جبرئيل عن يمينك وميكائيل عن يسارك . فقال النبي صلى الله عليه وآله : جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري !

الخصال للصدوق/355:

حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي ، عن عبد الله بن جبلة ، عن الحسن بن عبدالله ، عن آبائه ، عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام في حديث طويل قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن أشياء فكان فيما سأله: أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيين وأعطى أمتك من بين الأمم . . . الخ. وهو شبيه بما تقدم عن الاختصاص ، ولعل السبع تصحيف للتسع ورواه في تفسير نور الثقلين:1/77 وبعضه في مستدرك الوسائل:11/364.

بشارة المصطفى/20:

قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : أغفل الناس قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي بن أبي طالب يوم مشربة أم إبراهيم ، كما أغفلوا قوله فيه يوم غدير خم ! إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في مشربة أم إبراهيم وعنده أصحابه إذ جاءه علي عليه السلام فلم يفرجوا له ، فلما رآهم لم يفرجوا له قال لهم: يا معاشر الناس هذا علي من أهل بيتي ، وتستَخِفُّونَ بهم وأنا حيٌّ بين ظهرانيكم ! أما والله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم ، إن الرَّوْحَ والراحة والبشر والبشارة لمن ائتم بعلي وتولاه ، وسلم له وللأوصياء من ولده. إن حقاً عليَّ أن أدخلهم في شفاعتي لأنهم أتباعي فمن تبعني فإنه مني ، سنة جرت فيَّ من إبراهيم لاني من إبراهيم وإبراهيم مني ، وفضلي فضله وفضله فضلي ، وأنا أفضل منه ، تصديق قول ربي: ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .

التبيان في تفسير القرآن:10/187:

فقال الله تعالى لهم: فما تنفعهم شفاعة الشافعين ، الذين يشفعون لهم ، لأن عذاب الكفر لا يسقطه الله بالشفاعة بالإجماع .


من موقع سماحة الشيخ الكوراني





توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:59 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية