الله سبحانه و تعالى لم يقيّد رضوانه عليهم بزمن ، و إنما بين الاسباب التي أدت إلى نيلهم رضوانه عليهم و مغفرته لهم ...
فأنتي عندما تقيدين حكم الله في زمن معين ، فأنت من تطرحين التساؤل : كيف يطلق الله حكما على عبد و هو يعلم بحال أمره و نهايته ؟؟! و انتي من تطعنين في الله سبحانه و تضعين الإشكالات ..!!
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
من الذي طرح هذا الاشكال الساذج أنا أم انت ..؟؟
راجع مشاركاتك يبدوا عليك أنك من النوع النساي .
حسنا سأخاطبك بقدر عقلك ..الله المستعان ..
أقول : سؤال واحد فقط ينثر ردك هذا بالهواء ..
هل أنت أفضل من كبار مفسريكم ..؟؟
هل وصلت لدرجة من العلم أنك ترد عليهم و تقول لهم
أنتم مخطئون بتفاسيركم و أن هذه الآية نزلت باطلاق التوبة عليهم إلى ما شاء الله ..؟؟
هل تستطيع أن تأخذ القرآن بدون تفسير ..؟؟
يا زميلي أنت تطرح اشكالك و أنت لا تفهمه أساسا
و نحن نريدك أن تفهم أن هذه الآية نزلت لأن كان هناك موقف معين .. تاب الله به عليهم فقط أي أنه تاب عليه
في موقف العسرة فقط ..فقط .. فقط ..
و بينا لك الفرق بين تلك التوبة الوقتية ..
و بين سخط الله على ابليس و ختمه على قلب أبو لهب
الذي لم تفهمه و أتيت لك بتفاسير علمائك له ..
فإما أن ترفض كلام مفسيرك و تكون أنت علامة أكبر منهم و انفردت بتفسير جديد ..
أو تأخذ بتفسيرهم و قولهم أن هذه التوبة وقتية
و أن سخط الله على ابو لهب أبدي ..
افهم ما تطرح رجاءا قبل أن تطرحهه ..
اقتباس :
كما أن الله سبحانه لم يقيّد سخطه و لعنه لإبليس بزمن معين ، و إنما بين الأسباب التي أدت إلى نيل إبليس سخطه و غضبه ..
ما هذا التخبيص يا زميلنا الفاضل الله يهديك
يعني هل تريد أن تقول أنه من الممكن أن يكون ابليس بالجنة ..؟؟!!!!!! :confused:
فعلى منطقك هذا يمكن ان تقول أن الله لم يلعن ابليس و أبو لهب لعنة أبدية و لم يعدهم بنار جنهم
بل يمكن أن يدخلهم النار طالما لم يقيد لعنته عليهم بوقت
محدد ...
ابن كثير :