يقول المجسم ابن عثيمين قبل أن يشرح الحديث واصفا الرسول:
"انه صلى الله عليه وسلم أصدق الخلق فيما يخبر به
فليس في كلامه الكذب, و لا يمكن أن يتقول على الله تعالى شيئا
و نعلم كذلك ان رسول الله أنصح الخلق
ونعلم كذلك انه لا يريد من العباد الا ان يهتدوا"
يقصد حين قال هذا الكلام عن الله!
بحكم دراستي لعلم النفس, هذه المقدمه تشعرك
بأنه يريد ان يقنع نفسه والسامع بأن حديث النزول لابد اذا ان يكون صحيحا!
لأن الرسول قاله! وكأن فيه شك حول صحة الحديث
بمعنى "وددت لو كذبت الحال لكن الرسول لايكذب"
لكنه ابدا لم يفكر بأن البخاري أو احد الرواه قد يكون كاذب
او انه ليس صادق, او ان احدهم تقَوّل هذا الحديث على الرسول
او ان البخاري او احد رواته ليس بناصح
او انه يريد للعباد الضلال؟؟