الموضوع ليس بهذه البساطة.. قد يكون لك رؤية في أشخاص بعينهم بأنهم صادقين وأهل للثقة
من منطلق مفاهيمك الخاصة وتجربتك معهم ، وهي ليست بالضرورة متطابقة مع ما أراه أنا (مثلا ) في هؤلاء كل حسب تجربته مع ذات الأشخاص .. هذا بشكل عام
وينطبق هذا أيضا على رواة الأحاديث .. فالأمر غير ممكن لأن لكل مدرسة رؤيا خاصة بها
هذا رأيي
كلام جميل جدا ...
و فعلا لو نظرنا إلى الموضوع بتأمل سنجد أن لكل إنسان منا شروطه ليثق في الناس ، فأنا لي شروطي و أنتي لك شروطك و غيرنا له شروطه ،،
بمعنى ليس بالضرورة من أقول عنه " ثقة " أن تقولي عنه أنتي أنه " ثقة " ، و و العكس بالعكس ..
و هذا أحد الأسباب التي تجعل بعض رواة الأحاديث يروون حديثا عن راوي معين ، و البعض الآخر يتحفظ عن رواية الرواية ، بعض العوام يظن أن هذا نوع من التدليس و الكذب و إخفاء الرواية .. بينما الموضوع بكل بساطة أن تلك الرواية التي لم أرويها لم يوافق رواتها شروطي في الثقة بهم ..
لكن ألا ترين معي أيتها الفاضلة أنه يفترض أن تكون هناك شروط عامة ثابتة يجب أن تنطبق على رواة الأحاديث لكي نقول عنهم أنهم ثقاة ؟؟
السلام عليكم
وهلا تفضلت علينا وبينت لنا ما هي شروطك او ما هي وجهت نظرك
اما انا في نظري صلاح العقيدة وصدق الحديث من اهم اركان التوثيق ومن هذا اسالك
هل تسقط وثاقة الرواي اذا كان خارجيا او ناصبيا
وهل توثق ارواة الشيعة ام تسقطهم فقط لانهم شيعة كما يفعل سلفكم
وهل توثق عازف العود وان كان صادق الحديث ام تعتبره من اهل الفسق
اتمنى ان تتجاوب معي حتى نصل الى نتيجة
و عليكم السلام ،،
و ضحت وجهة نظري بأني لأثق في شخص يجب أن أعرفه جيدا ، أو أن يعرفه من أثق فيهم ، أو أن يشهد الكثير من الناس على صلاحه و تقواه ...
أما سؤالك : هل تسقط وثاقة الراوي بكونه خارجيا أو ناصبيا ؟؟
فدعني أرد عليك بسؤال : إذا اختلفتي مع صديقة لك ، فأصبحتم أعداء لبعض ، و بدأت تفتري عليك الكذب ، ثم جاءت و أخبرتك بأمر ،، فهل ستصدقين ما ستقوله ؟ أم أنك ستشكين فيها لكونها تكرهك و قد تفتري عليك لتؤذيك ؟؟!!
فالثقة معتمدة على الشخص ،، هناك شخص قد يثق حتى في اليهودي إن كان يعرف أن اليهودي لا يكذب ، و قد لا يثق في أخيه إن كان يعرف أنه كثير الكذب ..
فالأهم هو الاتصاف بالصدق ، حتى نقول أنه ثقة و نقبل منه روايته ..
و ضحت وجهة نظري بأني لأثق في شخص يجب أن أعرفه جيدا ، أو أن يعرفه من أثق فيهم ، أو أن يشهد الكثير من الناس على صلاحه و تقواه ...
أما سؤالك : هل تسقط وثاقة الراوي بكونه خارجيا أو ناصبيا ؟؟
فدعني أرد عليك بسؤال : إذا اختلفتي مع صديقة لك ، فأصبحتم أعداء لبعض ، و بدأت تفتري عليك الكذب ، ثم جاءت و أخبرتك بأمر ،، فهل ستصدقين ما ستقوله ؟ أم أنك ستشكين فيها لكونها تكرهك و قد تفتري عليك لتؤذيك ؟؟!!
فالثقة معتمدة على الشخص ،، هناك شخص قد يثق حتى في اليهودي إن كان يعرف أن اليهودي لا يكذب ، و قد لا يثق في أخيه إن كان يعرف أنه كثير الكذب ..
فالأهم هو الاتصاف بالصدق ، حتى نقول أنه ثقة و نقبل منه روايته ..
زميلنا
اولا خاطبتني بصفة المذكر ثم ذهبت تخاطبني بالمؤنث ارجوك ركز
فانا مثيلك بالجنس مذكر
ثانيا قلت لك في البداية صلاح العقيدة يعني لا اقبل قول اليهودي لو كان اصدق من في الارض
وهل افهم من قولك هذا انك تعتمد قول الخارجي او الناصبي فقط لكونه صادق بالحديث؟؟؟؟
اما الشق الاول اذا اختلفت مع صديق....الخ
هذا يعتمد على الجارح فليس له ان يعتمد شهادة شخص معادي
والاهم اني قرات كثيرا من كتب الرجال عندكم فاكثرها جارحة من دون ذكر سبب او على في التجريح وبعضهم يكتفي براي ابن معين
فهل هذه قاعدة ؟؟
اولا خاطبتني بصفة المذكر ثم ذهبت تخاطبني بالمؤنث ارجوك ركز
فانا مثيلك بالجنس مذكر
ثانيا قلت لك في البداية صلاح العقيدة يعني لا اقبل قول اليهودي لو كان اصدق من في الارض
وهل افهم من قولك هذا انك تعتمد قول الخارجي او الناصبي فقط لكونه صادق بالحديث؟؟؟؟
اما الشق الاول اذا اختلفت مع صديق....الخ
هذا يعتمد على الجارح فليس له ان يعتمد شهادة شخص معادي
والاهم اني قرات كثيرا من كتب الرجال عندكم فاكثرها جارحة من دون ذكر سبب او على في التجريح وبعضهم يكتفي براي ابن معين
فهل هذه قاعدة ؟؟
أراك تعترض ثمّ تتبنى نفس الرأي ..!!
فأنت تقول بأنك لن تصدق كلام اليهودي حتى و إن كان أصدق أهل الأرض بسسب عقيدته الباطلة ،، و هذا كلام منطقي جدا و لك حق فيه ..
فلم تعترضعلى رفض بعض رواة الأحاديث تصديق الرواية التي يرويها من يرونهم على عقيدة غير صحيحة من شيعة رافضة و خوارج ؟؟
هل أنت لك الحق في أن لا تصدق من يخالفك العقيدة و ليس لغيرك الحق أن لا يصدق من يخالفه العقيدة ؟؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة الحبر السائل ; 09-05-2010 الساعة 09:26 PM.
فأنت تقول بأنك لن تصدق كلام اليهودي حتى و إن كان أصدق أهل الأرض بسسب عقيدته الباطلة ،، و هذا كلام منطقي جدا و لك حق فيه ..
فلم تعترضعلى رفض بعض رواة الأحاديث تصديق الرواية التي يرويها من يرونهم على عقيدة غير صحيحة من شيعة رافضة و خوارج ؟؟
هل أنت لك الحق في أن لا تصدق من يخالفك العقيدة و ليس لغيرك الحق أن لا يصدق من يخالفه العقيدة ؟؟!!
لا يازميل انا قلت اعتقادي ووجهة نظري
اما من يخالفني لم يوافقك على هذا ولم يوفقني
فالبخاري اول من كسر قاعدة صلاح العقيدة
وروى عن الشيعة والخوارج
فهل نستنتج ان هناك فرق بين البخاري وعلماء الجرح والتعديل
في الرجال
لا يازميل انا قلت اعتقادي ووجهة نظري
اما من يخالفني لم يوافقك على هذا ولم يوفقني
فالبخاري اول من كسر قاعدة صلاح العقيدة
وروى عن الشيعة والخوارج
فهل نستنتج ان هناك فرق بين البخاري وعلماء الجرح والتعديل
في الرجال
و من وضع قاعدة صلاح العقيدة ؟ هل الله أم رسوله أم البشر ؟؟!!
منطقيا ،، لا يمكن أن نعيب على راوي إن روى رواية ممن يخالفه العقيدة إن كان هو مطمئن أنه صادق فيما ينقله ..
و لا يمكن أن نعيب على راوي إن لم يروي ممن يخالفه العقيدة إن كان غير مطمئن أنه صادق فيما ينقله ..
فالعبرة هي إطمئنان الراوي من صدق الرواة الناقلين للرواية المنسوبة إلى الرسول ..
و فعلا لو نظرنا إلى الموضوع بتأمل سنجد أن لكل إنسان منا شروطه ليثق في الناس ، فأنا لي شروطي و أنتي لك شروطك و غيرنا له شروطه ،،
بمعنى ليس بالضرورة من أقول عنه " ثقة " أن تقولي عنه أنتي أنه " ثقة " ، و و العكس بالعكس ..
و هذا أحد الأسباب التي تجعل بعض رواة الأحاديث يروون حديثا عن راوي معين ، و البعض الآخر يتحفظ عن رواية الرواية ، بعض العوام يظن أن هذا نوع من التدليس و الكذب و إخفاء الرواية .. بينما الموضوع بكل بساطة أن تلك الرواية التي لم أرويها لم يوافق رواتها شروطي في الثقة بهم ..
لكن ألا ترين معي أيتها الفاضلة أنه يفترض أن تكون هناك شروط عامة ثابتة يجب أن تنطبق على رواة الأحاديث لكي نقول عنهم أنهم ثقاة ؟؟
وكيف لي أو لك أن نضع هذه الشروط العامة ونحن أصلا ونحن طرفي خلاف وما أختلفنا عليه هو لب القضية .. وتسقط حقي في من أعرف لأن له مفاهيم أو قناعات مطابقة لقناعتي والتي هي محل الأختلاف بيننا .. أعيد هذا بشكل عام
أما رواة الأحاديث ولجهلي التام فيه وفي علم الرجال وما الى ذلك من الأصطلاحات التي لا علم لي بها.. فأترك الأمر لمن هو خبير بها .. ولكن وحسب ما أطلع عندكم مقياس سقيم فيه وهو أن كل متشيع أو كان مواليا لأهل البيت أسقطتم عنه الثقة . وعندكم الأحاديث مروية عن رواة أقل ما يقال عنهم ناصبة وتعتبروهم ثقات .. فما الحل إذا برأيك
ولدينا الحل أعقل وأفضل وموافق لفطرتي وهو ما وافق القرأن
والعقل نأخذ به .. والحديث يطول
وكيف لي أو لك أن نضع هذه الشروط العامة ونحن أصلا ونحن طرفي خلاف وما أختلفنا عليه هو لب القضية .. وتسقط حقي في من أعرف لأن له مفاهيم أو قناعات مطابقة لقناعتي والتي هي محل الأختلاف بيننا .. أعيد هذا بشكل عام
أما رواة الأحاديث ولجهلي التام فيه وفي علم الرجال وما الى ذلك من الأصطلاحات التي لا علم لي بها.. فأترك الأمر لمن هو خبير بها .. ولكن وحسب ما أطلع عندكم مقياس سقيم فيه وهو أن كل متشيع أو كان مواليا لأهل البيت أسقطتم عنه الثقة . وعندكم الأحاديث مروية عن رواة أقل ما يقال عنهم ناصبة وتعتبروهم ثقات .. فما الحل إذا برأيك
ولدينا الحل أعقل وأفضل وموافق لفطرتي وهو ما وافق القرأن
والعقل نأخذ به .. والحديث يطول
الشروط لا علاقة لها بكوني سني و كونك شيعية ..
لنفرض أننا نريد أن نجمع الأقوال التي قالها عالم مات في سنة 1800 م ... ما هي الشروط في الرجال الذين سينسبون إليه هذا الكلام ؟؟
نحن نتحدث عن واقعنا الآن ، ألا يفترض أن تكون هناك شروط مشتركة و الراوي الذي يخالف هذه الشروط غير ثقة و الذي يوافقه قد يكون ثقة ..؟؟!!!
لنفرض أننا نريد أن نجمع الأقوال التي قالها عالم مات في سنة 1800 م ... ما هي الشروط في الرجال الذين سينسبون إليه هذا الكلام ؟؟
نحن نتحدث عن واقعنا الآن ، ألا يفترض أن تكون هناك شروط مشتركة و الراوي الذي يخالف هذه الشروط غير ثقة و الذي يوافقه قد يكون ثقة ..؟؟!!!
ألا توجد صفات عامة للإنسان الصادق ؟؟!!
مع أحترامي لك .. الواقع شئ وما تريده شئ آخر.. بما أن الحوار هنا في المسائل العقائدية .. فما يريده كلانا هو الرواة
ومدى ثقتنا برواياتهم .. لأنه لا وزن لرأيك أو رأيي فيهم .. هذه علوم لها أناسها ومهما وضعت من شروط أو وضعت أنت من شروط .. لن تتعدى بأثرها هذه الخانة التي نكتب فيها ..
وإلا كان الأولى أن تقنع بني مذهبك مثلا .. كيف للبخاري أن يترك رواية جعفر الصادق وهو بينه وبين الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أربعة أنفس فهو ابن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . والخمسة لا تشوبهم شائبة وهم أعلام زمانهم . بينما يتجه شرقا وغربا ويجوب الأمصار بحثا عن الرواية من أناس يتطلب التحري عنهم مشقة كبيرة ثم إن بينهم وبين الرسول بعد المشرقين حتى أنه وجد أحدهم يكذب على دابته فترك الرواية عنه . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : ما دام البخاري بهذه الدقة وهذا الورع لم لم يرو عن أئمة آل البيت ( ع ) ؟!!!.
المكتوب بالأخضر مقتبس حتى أكون منصفة وهؤلاء أئمتنا ومحل ثقتنا وهم معصومون عندنا وما نقلوه أولى بالأتباع.