|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-04-2010 الساعة : 10:28 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حياك الله اخوي العزيز المشرف العقائدي 
رأيك على العين والراس
وموفقين لكل خير ان شاء الله
ملاحظة : للزميل الحبر السائل كامل الحرية في مراجعة اسانيد الرواية التي عندنا وسأجيبه على جميع الاشكالات -لو وجدت طبعا- .....

موفقين جميعا
|
أولا ،،
عنوان الموضوع كما تعلم هو : " من الذي اتبع الرسول في الوضوء و الصلاة السنة أم الشيعة " و جئت أنا بروايات مسندة إلى الرسول و جئت أنت بروايات منسوبة إلى جعفر ، و الذي يعرفه الجميع أن اسم رسولنا هو محمد بن عبد الله و ليس جعفر بن محمد !!! و أخبرتك أن الأصل في هكذا طرح أنك تقع في إشكال إثبات أن جعفر كالرسول تماما و إن أخذ الدين من رواية منسوبة إلى جعفر هو كأخذ الدين من رواية منسوبة إلى الرسول و هذا الإثبات محال على الشيعة مجتمعين ناهيك عن شخص . و هذا بحد ذاته خروج عن دائرة الاتباع التي نتباحث فيها ، إذ لا يُعقل أن أحاور إسماعيليا في نفس الموضوع و يأتيني بروايات منسوبة إلى الإمام محمد بن إسماعيل على أساس أن عقيدته تقول بأن محمد بن إسماعيل المكتوم عليه السلام هو كالرسول تماما !!! أو أحاور صوفيا في نفس الموضوع فيأتيني بروايات منسوبة إلى الإمام الشاذلي و هو أحد المعصومين في مذهبهم و يقول أن صلاته تمثل صلاة الرسول باعتبار الأولياء حجج الله !!!!!
فيجب أن تعلم جيدا أنك الآن لا تثبت أن صلاتكم موافقة لصلاة الرسول ، بل تحاول إثبات أن صلاتكم موافقة لصلاة جعفر ، ففرضيتكم في اعتبار جعفر كالرسول ليست مسلّمة عند الآخرين و هذا إشكال واضح أمامك لكني أغض الطرف عنه من باب الحوار .. و كان سهلا جدا أن تكون رواياتكم منسوبة إلى الرسول و لا يكون هذا الإشكال !!
ثانيا ،،
قبل الدخول إلى مسرحية تضعيف الروايات ، لا بد أن تكون الروايات قد فصّلت و وضحت الصلاة أولا ، و من ثمّ ننظر إلى صحة تلك الروايات ..
1 - سألتك سؤال عن كيفية إنهاء المصلي للصلاة ؟ هل يضرب على فخذيه أم يضرب على صدره أم يضرب على خده ؟ ... لأن جميع رواياتك التي أتيت بها لم تبين كيف ننهي الصلاة ... فهل نضرب رأسنا أم نضرب فخذنا أم كما يشاء المصلي ؟؟ ... فهل توجد رواية معتبرة في مذهبكم تبين ذلك ؟؟
2 - سألتك هل قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة أم سنة من سنن الصلاة . إذ أتيت برواية تذكر أركان الصلاة و تقول أن الباقي سنن و رواية أخرى تقول بأن من لم يقرأ الفاتحة يعيد الصلاة ، و هذا تناقض !!!
3 - رواياتك التي أتيت بها ، لم تفصل الصلاة بشكل واضح ، و لا يستطيع قارئ تلك الروايات معرفة الصلاة بالشكل التام ، مثلا : ماذا يقول المصلي في التشهد الأخير ؟ ماذا يقول المصلي في جلوسه بين السجدتين ؟ ماذا و ماذا و ماذا ؟
فيا حبذا يكون حوارنا في البدء في بيان الصلاة بالروايات المعتبرة ، فتسأل عن حركات الصلاة عندنا و أجيبك بالرواية المسندة و أسألك عن حركات الصلاة عندكم - كما في الأسئلة أعلاه - فتجيب بالروايات المسندة .
ثالثا ،،
بعد توضيح كيفية الصلاة عند المذهبين بالروايات الصحيحة فقط ، حينها نفتح باب تضعيف الروايات ، و لكن حتى لا يتحول هذا المحور إلى مسرحية و عملية تهريجية و نسخ و لصق محض . سنضع أسس نتفق عليها في كيفية الإبحار في محيط علم الحديث و بحر علم الرجال و السن و بحيرة الجرح و التعديل ، فهذا الإبحار يتطلب أن نمتلك قاربا جيدا و أن نجيد السباحة و الغوص حتى لا نغرق في هذا المحيط .
و بعدها نبدأ مرحلة التضعيف و التصحيح أو نقل قول فلان أو قول علان في الرواي الفلاني أو الرواية الفلانية .. أما منهجية أن سالم يقول بأن راشد ضعيف و بالتالي الرواية ضعيفة ، و منهجية أن سالم يقول بأن خالد عنعن و بالتالي الرواية ضعيفة .. هذا يسمّى تهريج ، فالتضعيف و التصحيح ليس بهذه السذاجة ، فهناك الصحيح لنفسه و الصحيح لغيره ، و الحسن لنفسه و الحسن لغيره ، و الضعيف بنفسه ، و الضعيف لغيره ، و هناك الرواي المتروك و هناك الراوي الضعيف الذي يأخذ بروايته لموافقتها رواية أخرى أكثر صحة ، و هناك الرواية الموضوعة و المنكرة ، و هناك العلة القادحة للرواية و هناك العلة غير القادحة و هناك العلة الخفية و هناك محيطيات لا أنا و لا أنت نستطيع الغوص فيه ، فإن كنت تريد أن نبحر في محيط الروايات و الرجال و الأسانيد بالبحث الجاد فلا بد أن نلزم أنفسنا بأمور نتفق عليها قبل هكذا خوض .
|
|
|
|
|