يقول الإمام لأهل الشورى:
1- من كلام له (ع) لما عزموا على بيعة عثمان:
(لقد علمتم أني أحق بها من غيري، ووالله لأسلّمنّ ما سلمت أمور المسلمين، ولم يكن فيها جور إلا عليّ خاصة، التماسا لأجر ذلك وفضله …)
نهج البلاغة خطبة 73.
2- مناقشته للشورى تجاه الخليفة الأول: لما قيل للإمام علي(ع) أن أبا بكر إنتُخب لأجل قرابته ولإجماع الشورى عليه قال:
فإن كنت بالقربى حججت خصيمهم فغيرك أولى بالنــــبي وأقرب
وإن كنت بالشورى ملكت أمورهم فكيــف بهذا والمشيرون غيّب؟!
شرح ابن أبي الحديد للنهج ج4/319.
3- فيا لله وللشورى!!
حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده، فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته / لشدّ ما تشطّرا ضرعيها!!
متطلبات القائد:
1- (أيها الناس إن أحقّ الناس بهذا الأمر أقواهم عليه، وأعلمهم بأمر الله فيه) خطبة 173.
2- (أيها الناس، إني والله ما أحثّكم على طاعة إلا وأسبقكم إليها ولا أنهاكم عن معصية إلا وأتناهى قبلكم عنها) خطبة 175.
3- المعايير التي تقوم عليها القيادة:
(يدخل ابن عباس فيجد الإمام يخصف نعله، فيبادر الإمام بالقول:
- ما قيمة هذه النعل؟
- لا قيمة لها.
- والله لهي أحب إليّ من أمرتكم، إلا أن أقيم حقاً أو أدفع باطلاً) خطبة 33.