من البديهي أن المخالفين يتهمون الشيعة بأنهم يقولون أن الشجرة الملعونة بالقرآن هي بنو أمية
وهذه كتبهم تقول بذلك
أخرج ابن أبي الحديد المُعتزليّ عن المدائنيّ .. أنَّ رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) رُفِع له مُلْك بني أُميَّة ، فنظر إليهم يَعلُون منبره واحدٌ واحد ، فشقَّ ذلك عليه ، فأنزل الله تعالى في ذلك قرآناً ، قال له : ( ... وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ ... ) ( 1 ).
قال ابن كثير : المُراد بالشجرة الملعونة بَنو أُميَّة ( 2 ) .
وقال الفخر الرازي : قال ابن عبّاس: الشجرة بنو أميّة( 3 ) .
وجاء في هذا المعنى قول النيسابوريّ في تفسيره المُسمَّى بـ ( غرائب القرآن ورغائب الفرقان ) ( 4 ) .