أنظروا كيف يغالط فقهاء السلاطين الحقائق بهذا الحديث الذي اغتر به هذا المسكين في توقيعه:
1- ان البحث في التاريخ ليس فيه محاباة أو سب في أحد بل سرد حقائق يراها هؤلاء الفقهاء دحض لخبثهم فيسمونه سبا حتى يظللون أمثال هذا المسكين في الخوض في ذلك.
2- الغرض الآخر من هذا الحديث هو سياسي طائفي لمحاربة معارضي مذهب فقهاء السلطان و ذلك باتهامهم زورا بأنهم يسبون الصحابة اذا خاضوا في بيان العلل التي نشأ عليها مذهب أهل السنة من أساس الخلاف القبلي و الصراع على المكاسب المادية.
3- الذي ثبت أنه يسب الصحابة هم الصحابة بعضهم البعض.
4- ثم أن هذا الحديث يتعارض مع كتاب الله في أية الأنقلاب ويتعارض مع الدين في يترتب عليه من اضفاء صفة العصمة لغير من خصهم الله.
5- وهذا الحديث شك فيه أهل السنة ففي مصادرهم لم يذكره صحيح البخاري ومسلم و كتب الصحاح التسعة من مصادر السنة. و مصدره آحاد آحاد رجال مطعون بهم.
7- أن الأضرار التي نشأ ت من هذا الحديث المشبوه شوهت مذهب أهل السنة أيما تشويه بقتل روح البحث في أسس الخلاف و الاصلاح وأوقعت الفتنه بين المسلمين و لم تقدم تفسيرا لمن أراد أن يدخل الاسلام من أهل الأرض الذين رأوه دين يتقاتل أهله بدون علة. ولم يستفيد من الا طائفة واحدة فقط وهم الطواغيت وفقهائهم المظللين.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 18-03-2010 الساعة 10:11 AM.