السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليعذرني الأخوة الكرام المؤيدين لهذا الطرح ولكنه برأيي طرح غريب عجيب بعيد عن المنطق وبعيد عن الفطرة... الأخوة في المذهب الشيعي يلبسو الأكفان وتسيل دماؤهم ليسترجعوا ذكرى الأذى الذي عاشه الائمة سلام الله عليهم .. أقول للأخوه الكرام مايفيد ذلك هؤالاء الأمة الذين هم في كنف ربهم ينعمون بما أعده الله لهم.. وماذا يفيدهم إيذائكم أنفسكم .. على هذا المبدأ فإن الرسول الاكرم أوذي من قريش وأوذي من اهل الطائف كثيراً هل علينا أن نؤذي أنفسنا حتى نشعر بما شعر به صلى الله عليه واله وسلم ؟؟ هل فعل ذلك علي رضي الله عنه؟؟ ولو فعله علياً هل الرسول (ص) سيسكت عن فعلته وهو يراه يعذب نفسه؟
الأمر الأخر يصور المتحدث ما يحصل للأخوة الشيعه من ضرب ودماء تسيل وامور اخرى باللوحه أو المشهد التمثيلي وهنا قمة الغرابة .. اللوحة جماد ترسم به ما تشاء ولا يكون هناك ضرر ولا ضرار لاي كائن بشري أما ما يحدث فهو ايذاء للانسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات ويصل الأمر الى ايذاء الأطفال أنفسهم .. كثيراً ما رأيت على شاشة التلفاز آباء يقدمون اطفالهم ليضربوا بالسيوف على رؤوسهم .. بأي حق تفعل ذلك بطفلك وهو لا يملك لنفسه أن يرفض أو يوافق؟
ثم يقول المتحدث بغرابه اكبر أن إحتمالية قطع شريان أثناء الضرب بالسيف هي نفسها الإحتمالية لأي شخص يخرج للشارع ويتعرض لحادث سيارة... قمة الغرابه
في الحالة الاولى أنت تأذي نفسك بيدك فانت تذهب للسيف وتسمح له أن ينزل على راسك وفي الحاله الثانيه قضاء وقدر من الله سبحانه وتعالى فأنت لن تذهب للسيارة ولن تسمح لها بضربك .
في بداية الدعوة كان عمار بن ياسر رضي الله عنه يضرب بالسياط حتى يرجع عن دينه فهل نضرب انفسنا بالسياط حتى نشعر بما كان يشعر به رضي الله عنه؟؟ بل والدي عمار قتلا وهما متمسكان بدينهما .. فكيف نشعر معهما ؟؟ وكثير من الصحابه ذاقوا الواناً من العذاب وكلنا يعلم ما ذاقه بلال بن رباح رضي الله عنه حتى اوصلوا لنا هذا الدين .. فهل نعذب انفسنا في كل يوم ؟؟
ها نحن إستخدمنا عقولنا كما طلبتم وعقولنا أوصلتنا لهذا الاستنتاج وهو بالمناسبه رأي كثير من علماء الشيعه الذين يستنكرون هذا العمل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليعذرني الأخوة الكرام المؤيدين لهذا الطرح ولكنه برأيي طرح غريب عجيب بعيد عن المنطق وبعيد عن الفطرة... الأخوة في المذهب الشيعي يلبسو الأكفان وتسيل دماؤهم ليسترجعوا ذكرى الأذى الذي عاشه الائمة سلام الله عليهم .. أقول للأخوه الكرام مايفيد ذلك هؤالاء الأمة الذين هم في كنف ربهم ينعمون بما أعده الله لهم.. وماذا يفيدهم إيذائكم أنفسكم .. على هذا المبدأ فإن الرسول الاكرم أوذي من قريش وأوذي من اهل الطائف كثيراً هل علينا أن نؤذي أنفسنا حتى نشعر بما شعر به صلى الله عليه واله وسلم ؟؟ هل فعل ذلك علي رضي الله عنه؟؟ ولو فعله علياً هل الرسول (ص) سيسكت عن فعلته وهو يراه يعذب نفسه؟
الأمر الأخر يصور المتحدث ما يحصل للأخوة الشيعه من ضرب ودماء تسيل وامور اخرى باللوحه أو المشهد التمثيلي وهنا قمة الغرابة .. اللوحة جماد ترسم به ما تشاء ولا يكون هناك ضرر ولا ضرار لاي كائن بشري أما ما يحدث فهو ايذاء للانسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات ويصل الأمر الى ايذاء الأطفال أنفسهم .. كثيراً ما رأيت على شاشة التلفاز آباء يقدمون اطفالهم ليضربوا بالسيوف على رؤوسهم .. بأي حق تفعل ذلك بطفلك وهو لا يملك لنفسه أن يرفض أو يوافق؟
ثم يقول المتحدث بغرابه اكبر أن إحتمالية قطع شريان أثناء الضرب بالسيف هي نفسها الإحتمالية لأي شخص يخرج للشارع ويتعرض لحادث سيارة... قمة الغرابه
في الحالة الاولى أنت تأذي نفسك بيدك فانت تذهب للسيف وتسمح له أن ينزل على راسك وفي الحاله الثانيه قضاء وقدر من الله سبحانه وتعالى فأنت لن تذهب للسيارة ولن تسمح لها بضربك .
في بداية الدعوة كان عمار بن ياسر رضي الله عنه يضرب بالسياط حتى يرجع عن دينه فهل نضرب انفسنا بالسياط حتى نشعر بما كان يشعر به رضي الله عنه؟؟ بل والدي عمار قتلا وهما متمسكان بدينهما .. فكيف نشعر معهما ؟؟ وكثير من الصحابه ذاقوا الواناً من العذاب وكلنا يعلم ما ذاقه بلال بن رباح رضي الله عنه حتى اوصلوا لنا هذا الدين .. فهل نعذب انفسنا في كل يوم ؟؟
ها نحن إستخدمنا عقولنا كما طلبتم وعقولنا أوصلتنا لهذا الاستنتاج وهو بالمناسبه رأي كثير من علماء الشيعه الذين يستنكرون هذا العمل.
لو قرات الموضوع بعقل لما احتجت إلى هذا الهراء
والآن هل ما يفعله الوهابية من قتل وتفجير وفتاوى تكفير وقتل من الإسلام في شيء؟
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
الله سبحانه وتعالى وصف الفئة الباغية بالمؤمنين والرسول (ص) قال لعمار ستقتلك الفئة الباغية.. ولك أن تفهم.
وللتذكير فأنا لا أقول شيء الا إذا كان مبدئي المقتنع به بإذن الله والتقيه ليست عندنا كما تعلم إلا في موضعها الصحيح.
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
الله سبحانه وتعالى وصف الفئة الباغية بالمؤمنين والرسول (ص) قال لعمار ستقتلك الفئة الباغية.. ولك أن تفهم.
وللتذكير فأنا لا أقول شيء الا إذا كان مبدئي المقتنع به بإذن الله والتقيه ليست عندنا كما تعلم إلا في موضعها الصحيح.
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
الله سبحانه وتعالى وصف الفئة الباغية بالمؤمنين والرسول (ص) قال لعمار ستقتلك الفئة الباغية.. ولك أن تفهم.
وللتذكير فأنا لا أقول شيء الا إذا كان مبدئي المقتنع به بإذن الله والتقيه ليست عندنا كما تعلم إلا في موضعها الصحيح.
السنة لا يفسرون هذه الآية في حرب علي ومعاوية وإنما في حمار
أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم «لو أتيت عبد الله بن أبيّ، فانطلق إليه وركب حماراً وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة، فما انطلق إليه قال: إليك عني، فوالله لقد آذاني ريح حمارك، فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ربحاً منك، فغضب لعبد الله رجال من قومه، فغضب لكل منهما أصحابه، فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فنزلت الآية»، وهذا ما قاله الطبرسي والقرطبي والشوكاني وابن كثير في تفاسيرهم.
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
الله سبحانه وتعالى وصف الفئة الباغية بالمؤمنين والرسول (ص) قال لعمار ستقتلك الفئة الباغية.. ولك أن تفهم.
وللتذكير فأنا لا أقول شيء الا إذا كان مبدئي المقتنع به بإذن الله والتقيه ليست عندنا كما تعلم إلا في موضعها الصحيح.
الرسول صلى الله عليه واله وسلم وصف الفئة الباغية بأنها تدعو الى النار وجهنم كما اخرج البخاري في صحيحه قال ( حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي ابن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد
فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن)
صحيح البخاري كتاب الصلاة باب التعاون في بناء المسجد حديث رقم 428