بسمه تعالى
أختي المكرمة قطرة من فيض الغدير ...
لا تعارض بين الآية الكريمة { و الله يعصمك من الناس } و بين استشهاد الرسول الأعظم بالسم ..
سأعطيك بعون الله بعض النقاط و باشارة سريعة ..
أولا : الآية الكريمة التي وردت بالقرآن الكريم { لقوله تعالى {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }
و فيها تصريح من الله عز و جل أن رسول الله قد يستشهد مقتولا ...
ثانيا : { الله يعصمك من الناس } وردت في موقف معين و هو تبليغ أمر الولاية الذي سيرتاب منه المنافقون ويتزعزع لعظم خطره أهل الجاه والدنيا وهذا الأمر هو تبليغ ولاية علي (عليه السلام) الذي لا يطيقه المنافقون والذين في قلوبهم مرض ، فإنهم سيحاولون إلى التصدي لجهوده (ص وآله) لذا أخبره تعالى إن الله سيعصمك من خطر هؤلاء ومن مؤامراتهم ...
و قد ثبت عندنا الشيعة أمر استشهاد رسول الله ( ص و آله ) مسموما و هذا الأمر لا يرد أبدا ...
ثالثا : السنة أنفسهم يثبتون هذا الأمر و في هذا الموقع السلفي يجيبون على هذا الموضوع بأدلته هم http://www.islam-qa.com/ar/ref/104825
رابعا : عند الشيعة تفسير الميزان يفسر هذه المسألة و يوضح نوع عصمة الله لرسول من الناس في أمر تبليغ أمر الولاية ..
أرجو أن تتابعي الشرح في التفسير :