هذا الحديث صحيح، ومما نؤمن به اهل السنة 0
وهذا الحديث يعني : ذم الذين يؤخذون بالقرآن ويتركون سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقد وجد هناك من الفرق التي تسمى بالقرآنية ، وهم من يأخذون بالقرآن ويتركون الحديث 0
وشبههم ان القرآن كتاب الله محفوظ وان الحديث فيه من الصحيح والضعيف، لذلك يتمسكون بالكتاب فقط0
وفي هذا الحديث ذم لهم ولامثالهم ممن يشكك في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم انها دخلها وطرأ عليها التغيير، وضاع بعضها في العصور الاول 0
فالقرآن محفوظ، والسنة محفوظة 0
والاخذ بالسنة هو اخذ بالقرآن ، الم نقرأ قوله تعالى : ( وما آتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
حلو منك لكن لا تنسى مضمون الحديث
يعني مثلا الصلاة لم تحدد طريقتها و تفصيلها
لكن عن طريق السنة يتم توضيحها
و كذلك الولاية لم تذكر تفصيلها لكن عن طريق السنة تم توضيحها
اقتباس :
لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه
الحديث واضح يعني مثلا لا تقول اني ماشفت اسم الامام علي ع في القرآن بشكل صريح و بعدها تدور لك عذر في الاخرة
:rolleyes: