بسم الله الواحد الأحد
الأخ النجف الأشرف ....
قلتم:
" مولانا ابن المملكه الزمييل علي لا يريد ان يفصح عن نيه عمر ..
الواضح جدا من هذه النصوص وغيرها أن عمر كان يشكك في الاسلام ورسول الله والقران لهذا يلجى الى اليهود
فهذه هي القراءة الوحيده الصحيحه وانما من كان معه رسول الله الذي يوحى اليه وينزل له القران وهو خاتم الانبياء وناسخ الشرائع كيف يذهب الى غيره ؟!! لكن اين العقول الي تعمل
يشكك؟
هههههههههههههههههههههههههههههه
شفاك الله وعافاك ...
كل الروايات التي ساقها صاحب الموضوع تنقل قول عمر :" رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً . قال فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
الرجل يؤكد على إيمانه ويشهد شهادة التوحيد مصحوبة بالرضا يعني بالإقتناع وجنابك تقول يشكك؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
في شرع جنابك كلمة رضينا بالله بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ..تعني الشك في الله وفي الدين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!وتتحدث عن العقول ...
شفاك الله ..
أما الأخ الفاضل إبن المملكة ..
يا سيدي ذهاب عمر لليهود هدفه وضحته الرواية ..ذهب من مبدأ اعرف عدوك وافضحه ودمر نظرياته ...
وتعال نراجع الرواية التي ساقها الفاضل صاحب الموضوع
" العمال / ج: 2 ص: 353 :4222
من مسند عمر رضي الله عنه عن الشعبي قال :
نزل عمر بالروحاء ، فرأى ناسا يبتدرون أحجارا فقال : ما هذا ؟
فقالوا يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى هذه الأحجار ، فقال :
سبحان الله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا راكباً ، مر بواد فحضرت الصلاة فصلى ! ثم حدث فقال : إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم ، فقالوا : ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك لأنك تأتينا ، قلت وما ذاك إلا أني أعجب من كتب الله كيف يصدق بعضها بعضاً ، كيف تصدق التوراة الفرقان والقرآن التوراة ، فمر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أكلمهم يوماً ، فقلت نعم ، فقلت أنشدكم بالله وما تقرؤون من كتابه أتعلمون أنه رسول الله ؟ قالوا : نعم فقلت : هلكتم والله ، تعلمون أنه رسول الله ثم لا تتبعونه ؟!
فقالوا لم نهلك ولكن سألناه من يأتيه بنبوته ؟ فقال : عدونا جبريل لأنه ينزل بالغلظة والشدة والحرب والهلاك ونحو هذا ، فقلت : ومن سلمكم من الملائكة ؟
فقالوا : ميكائيل ، ينزل بالقطر والرحمة وكذا ، قلت وكيف منزلتهما من ربهما ؟
قالوا : أحدهما عن يمينه ، والآخر من الجانب الآخر . فقلت إنه لا يحل لجبريل أن يعادي ميكائيل ولا يحل لميكائيل أن يسالم عدو جبريل ، وإني أشهد أنهما وربهما سلم لمن سالموا وحرب لمن حاربوا. ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا أريد أن أخبره ، فلما لقيته قال : ألا أخبرك بآيات أنزلت علي ؟ فقلت : بلى يا رسول الله فقرأ ( من كان عدواً لجبريل .. حتى بلغ ( الكافرين ) قلت يا رسول الله والله ما قمت من عند اليهود إلا إليك لا خبرك بما قالوا لي وقلت لهم ، فوجدت الله قد سبقني ، قال عمر : فلقد رأيتني وأنا أشد في دين الله من الحجر .
ـ ق وابن راهويه وابن جرير وابن أبى حاتم ) وسنده صحيح لكن الشعبي لم يدرك عمر .
فبعد مناظرته الطويلة معهم أفصح عن قصده بسؤاله لهم "فمر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أكلمهم يوماً ، فقلت نعم ، فقلت أنشدكم بالله وما تقرؤون من كتابه أتعلمون أنه رسول الله ؟ قالوا : نعم فقلت : هلكتم والله ، تعلمون أنه رسول الله ثم لا تتبعونه ؟!
هذا هو القصد ...إقامة الحجة عليهم وفضحهم أمام أنفسهم ومواجهتهم بحقيقتهم ...لا التعلم ..إنه السعي وراء الإلمام الكامل بالعدو ..ولكن الخطأ أنه ذهب من تلقاء نفسه دون إذن من النبي ودون أن يعرف من الرسول إن كانت هذه المعارف ذات أثر سيء على عقيدته أم لا ....ولا يحتمل أبداً أن تكون شكاً ..لأنه أثبت العكس قولاً وفعلاً على مدار حياته الشريفة سواء في حياة النبي الأعظم أو بعد وفاته صلوات الله عليه .
لهذا تجد موقف عمر عليه رضوان الله ورحمته وغفرانه من اليهود الملاعين قوياً حازماً ..فهو من طهر الأراضي المقدسة من دنسهم سواء في الحجاز أو القدس ...وهذا موقف نابع من معرفته التامة بهم وأنهم كانوا واضحين بكل عدائهم وجحودهم أمامه فجاء موقفه المشرف من أعداء الله ..
هههههههههههههههههههههههههههههه
شفاك الله وعافاك ...
كل الروايات التي ساقها صاحب الموضوع تنقل قول عمر :" رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً . قال فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
الرجل يؤكد على إيمانه ويشهد شهادة التوحيد مصحوبة بالرضا يعني بالإقتناع وجنابك تقول يشكك؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
في شرع جنابك كلمة رضينا بالله بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ..تعني الشك في الله وفي الدين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!وتتحدث عن العقول ...
شفاك الله ..
أما الأخ الفاضل إبن المملكة ..
يا سيدي ذهاب عمر لليهود هدفه وضحته الرواية ..ذهب من مبدأ اعرف عدوك وافضحه ودمر نظرياته ...
وتعال نراجع الرواية التي ساقها الفاضل صاحب الموضوع
" العمال / ج: 2 ص: 353 :4222
من مسند عمر رضي الله عنه عن الشعبي قال :
نزل عمر بالروحاء ، فرأى ناسا يبتدرون أحجارا فقال : ما هذا ؟
فقالوا يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى هذه الأحجار ، فقال :
سبحان الله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا راكباً ، مر بواد فحضرت الصلاة فصلى ! ثم حدث فقال : إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم ، فقالوا : ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك لأنك تأتينا ، قلت وما ذاك إلا أني أعجب من كتب الله كيف يصدق بعضها بعضاً ، كيف تصدق التوراة الفرقان والقرآن التوراة ، فمر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أكلمهم يوماً ، فقلت نعم ، فقلت أنشدكم بالله وما تقرؤون من كتابه أتعلمون أنه رسول الله ؟ قالوا : نعم فقلت : هلكتم والله ، تعلمون أنه رسول الله ثم لا تتبعونه ؟!
فقالوا لم نهلك ولكن سألناه من يأتيه بنبوته ؟ فقال : عدونا جبريل لأنه ينزل بالغلظة والشدة والحرب والهلاك ونحو هذا ، فقلت : ومن سلمكم من الملائكة ؟
فقالوا : ميكائيل ، ينزل بالقطر والرحمة وكذا ، قلت وكيف منزلتهما من ربهما ؟
قالوا : أحدهما عن يمينه ، والآخر من الجانب الآخر . فقلت إنه لا يحل لجبريل أن يعادي ميكائيل ولا يحل لميكائيل أن يسالم عدو جبريل ، وإني أشهد أنهما وربهما سلم لمن سالموا وحرب لمن حاربوا. ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا أريد أن أخبره ، فلما لقيته قال : ألا أخبرك بآيات أنزلت علي ؟ فقلت : بلى يا رسول الله فقرأ ( من كان عدواً لجبريل .. حتى بلغ ( الكافرين ) قلت يا رسول الله والله ما قمت من عند اليهود إلا إليك لا خبرك بما قالوا لي وقلت لهم ، فوجدت الله قد سبقني ، قال عمر : فلقد رأيتني وأنا أشد في دين الله من الحجر .
ـ ق وابن راهويه وابن جرير وابن أبى حاتم ) وسنده صحيح لكن الشعبي لم يدرك عمر .
فبعد مناظرته الطويلة معهم أفصح عن قصده بسؤاله لهم "فمر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أكلمهم يوماً ، فقلت نعم ، فقلت أنشدكم بالله وما تقرؤون من كتابه أتعلمون أنه رسول الله ؟ قالوا : نعم فقلت : هلكتم والله ، تعلمون أنه رسول الله ثم لا تتبعونه ؟!
هذا هو القصد ...إقامة الحجة عليهم وفضحهم أمام أنفسهم ومواجهتهم بحقيقتهم ...لا التعلم ..إنه السعي وراء الإلمام الكامل بالعدو ..ولكن الخطأ أنه ذهب من تلقاء نفسه دون إذن من النبي ودون أن يعرف من الرسول إن كانت هذه المعارف ذات أثر سيء على عقيدته أم لا ....ولا يحتمل أبداً أن تكون شكاً ..لأنه أثبت العكس قولاً وفعلاً على مدار حياته الشريفة سواء في حياة النبي الأعظم أو بعد وفاته صلوات الله عليه .
لهذا تجد موقف عمر عليه رضوان الله ورحمته وغفرانه من اليهود الملاعين قوياً حازماً ..فهو من طهر الأراضي المقدسة من دنسهم سواء في الحجاز أو القدس ...وهذا موقف نابع من معرفته التامة بهم وأنهم كانوا واضحين بكل عدائهم وجحودهم أمامه فجاء موقفه المشرف من أعداء الله ..
أخي الطيب " علي الأزهري" ....
وفقه الله تعالى لما يحب ويرضى
لاتكن في عجلة في أمرك ودفاعك عن هذه الشخصية الأسطورة فملفاتنا كثيرة وما قرأءته ألا القليل جداً جداً وما هو آتٍ أعظم وأدهى بارك الله تعالى فيك ....
والعجيب أنك علقت على حديث أو حديثين فقط وتركت الباقي والذي فيه أشد وأكبر من أن ترد عليه ولا أدري هل حار العقل منك أن تدافع عن سيدك أبن ابي قحافة
أم أن بقية الأحاديث تحيرك تماماً كما حير في الرد عليها كبرائكم وعلمائكم كما تعودنا من قديم يا طــــيب ...