|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 12:15 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المملكة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لا أعلم لما يكابر البعض والحق واضح لكل ذو عقل ...
لا داعي لكل هذه الروايات والإختلاف بالتصحيح والتضعيف والجرح ونركز على رواية صحيحة واحده ...
الرواية الصحيحة تقول :
حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة .... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فإلتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر ....
أولاً : إلتمس الأمام علي عليه السلام مصالحة أبي بكر .... ما معنى هذا إلتماس المصالحة إذا كان الإمام علي قد بايع من قبل .
ثانياُ : عائشة هي بنت أبي بكر وقريبة من موقع الحادثة هل يعقل لم تكن تعلم أن الإمام علي قد بايع أبيها وأن لا وجود لخلافات بينهم ؟
ثالثاً : الإمام علي طلب من أبي بكر أن يحضر إليه ولا يأتي أحد معه .... هنا لو فرضنا أنه يريد إسكات الشائعات لماذا يطلب أن يأتي ابا بكر وحده لماذا لا يبايعه أمام جميع الصحابة ليتحقق مراده .
رابعاً : لماذا هو كاره لحضور عمر إذا كانا أحباب ولا يوجد شيء بينهما كما تدعون .؟؟
ثم تعتبرون سكوت الإمام علي عليه السلام ضعف ..!!!
نحن لا نملك حكمة الإمام علي حتى نتكلم عنه ونقرر ما يفعله هو يعلم بالوضع القائم في ذاك الوقت ويقرر ما فيه مصلحة الإسلام أولاً
هل لو حمل الإمام السيف وقاتل سينتصر الإسلام ويسود ، من يضمن ذلك ؟؟
الإمام لا يفكر بالحكم والملك كما يفعل طالبوا الدنيا هو أحكم من ذلك ولا يعني السكوت ضعف وإلا لما سكت الرسول في بداية الدعوة لمدة ثلاث سنوات
وأصحابه يعذبون ويقتلون .ألا يملك الشجاعة لمقاتلتهم ؟؟ حاشا ذلك رسول الله .
|
باسم الله و به نستعين
يا زميل ... أخبر زميلتك الشيعية لماذا المكابرة و العناد ...!!!
الرواية التي أتيت بها من صحيح البخاري أليس كذلك ؟؟
طيب هناك شرح لصحيح البخاري و منها : فتح الباري في شرح صحيح البخاري ....
لن أتكلم أنا ... سأتيك بما في شرح الحديث ...
و سأنقل الكلام الموجود بالنص ...
(( قال القرطبي: من تأمل ما دار بين أبي بكر وعلي من المعاتبة ومن الاعتذار وما تضمن ذلك من الإنصاف عرف أن بعضهم كان يعترف بفضل الأخر، وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام والمحبة، وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحيانا لكن الديانة ترد ذلك والله الموفق.
وقد تمسك الرافضة بتأخر علي عن بيعة أبي بكر إلى أن ماتت فاطمة، وهذيانهم في ذلك مشهور. وفي هذا الحديث ما يدفع في حجتهم، وقد صحح ابن حبان وغيره من حديث أبي سعيد الخدري وغيره أن عليا بايع أبا بكر في أول الأمر، وأما ما وقع في مسلم " عن الزهري أن رجلا قال له لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة، قال: لا ولا أحد من بني هاشم " فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده، وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح، وجمع غيره بأنه بياعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث كما تقدم، وعلى هذا فيحمل قول الزهري لم يبايعه علي في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده وما أشبه ذلك، فإن في انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا مخلافته فأطلق من أطلق ذلك، وبسبب ذلك أظهر علي المبايعة التي بعد موت فاطمة عليها السلام لإزالة هذه الشبهة. ))
أقسم بالله العلي العظيم أن هذا هو المكتوب في شرح الحديث ...
و إليك الرابط ،،،، الحديث في آخر الرابط ...
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=379#s1
أتمنى منك يا ابن المملكة أن تقرأ الشرح بتمعن و ستجد الإجابة على جميع أسئلتك ...
حتى الحديث الذي تستدلون به ضدكم ...
فلماذا الهروب من الحق ؟؟؟
إلى متى المكابرة ...
لا تكونوا ممن قال الله عنهم : (( فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )).... { القصص : 50 }
و السلام عليكم
|
|
|
|
|