قال تعالى
(وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هارون أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي )
أي إجمع بيني وبينه في أمر النبوة
كما قاله الطبرسي
(مجمع البيان7/19 )
هنا أنت أيضا تدلس لماذا لا تضع التفسير كاملا
سأضعه حتى يعرف الجميع هنا أنك تبتر النصوص
أي أجمع بيني و بينه في النبوة ليكون أحرص على مؤازرتي لم يقتصر على سؤال الوزارة حتى سأل أن يكون شريكه في النبوة و لو لا ذلك لجاز أن يستوزره من غير مسألة و إنما سمي الوزير وزيرا لأنه يعين الأمير على ما هو بصدده من الأمور أخذ من المؤازرة التي هي المعاونة و قيل إنما سمي وزيرا لأنه يتحمل الثقل عن الأمير من الوزر الذي هو الثقل و قيل لأنه يلتجىء الأمير إليه فيما يعرض له من الأمور من الوزر الذي هو الملجأ قالوا إن هارون كان أكبر من موسى بثلاث سنين و أتم طولا و أبيض جسما و أكثر لحما و أفصح لسانا و مات قبل موسى بثلاث سنين
أي أجمع بيني و بينه في النبوة ليكون أحرص على مؤازرتي
المشكلة أنكم نسبتم إلى علي رضي الله عنه
جملة من الإهانات (زعمتم)
كضرب زوجته فاطمة بنت رسول الله وقتل ابنها (محسن) حفيد رسول الله
وغصب فرج ابنتها (أم كلثوم) حفيدة رسول الله
وغصب منصب الإمامة الإلهي (زعمتم)
فلم ينتقم لعرض رسول الله بل كافأ المعتدين
الغاصبين (زعمتم)
بأن بايعهم وصار وزيرا لهم !!
وبناء على ذلك فلا يكون علي متوافقا مع هارون في هذه الآية أشدد به أزري