الرسول صلى الله عليه وسلم وصفه رب العباد بقوله (وأنك لعلى خلق عظيم)
وهو عندما عبس لم يعبس للإشمئزاز أو حقران الصحابي الأعمى
بل كان مشغول بنقاش كفار قريش ليدعوهم للإسلام
بينما ابن أم مكتوم ظل يسأله عن الدين ليسلم
فعاتبه الله سبحانه وتعالى فقال (أما من جاءك يسعى فأنت عنه تلهى)
سألتك لوكان النبي هو من عبس لكان قال الله تعالى عبست وتوليت وأنت قلت أنه على خلق عظيم ومن هو على خلق عظيم لا يعبس