في حديث معاذ الذي جاء فيه: (قلت: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار؟ قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ [السجدة:16] ، حتى بلغ: يَعْمَلُونَ [السجدة:19]، ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله! قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله! فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا، قلت: يا نبي الله! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم)
كلامك هذا يدل على امران
الاول ان عبادتكم ومذهبكم باطل حيث تاخذون من اناس كذابين لايعرفون الله ويطعنون بالناس وبالصحابة كمثل المصادر التي ذكرتها بالسابق وغيرها الكثير .
الثاني ام انا غبي لا افهم حيث اني اجتهدت فاخطات ويجب ان تسامحوني كما سامح عمر خالد عندما زني بزوجه المؤمن مالك بن نويره بعد قتله وهذا كله يدل على ان كلامي ولساني صحيح ولم اكذب به لذلك لا تلوموني ولوموا انفسكم لذلك يجب ان تحرقون البخاري ومسلم وكتبكم لكي تريحون انفسكم كما فعل عمر بمنع التدوين حيث صار السنة كبيع الخضار بالمدينة كل واحد يفتي .