[صباح الخير]

هذا الحديث لا يصُح بكل طرقه حيث :

• [فيه] أبو هلال الكعي ، رجل غير معروف .
• [فيه] شعيب بن ابراهيم ، ليس بذاك المعروف وما يروي فيه بعض النكرة .
• [فيه] عيسى بن سوادة النخعي ، كذاب .

راجع البحر الزخار لابن البزار 10/374 ، الكامل في الضعفاء لابن عدي 5/6 ، ذخيرة الحفاظ لابن القيسراني 4/1879 ، سير أعلام النبلاء للذهبي 6/131 ، ميزان الاعتدال للذهبي 4/424 ، المنار المنيف لابن القيم 95 ، مجمع الزوائد للهيثمي 8/124 ، اللآلئ المصنوعة للسيوطي 1/427 ، السلسلة الضعيفة للألباني 6567 .


إنتهى . ((( منقوووول )))




والى الكاتب العزيز , سوف اعطيك قاعده بسيطه , وارجوا ان تطبقها ان امكن مع ما تقرأه

اذا تعارض الحديث مع القران الكريم فهذا الحديث مردود

قال تعالى : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (آل عمران : 159 )

في هذه الايه نفى الله سبحانه وتعالى عن نبيه الكريم الفظاظه في القول و الغلظه في القلب
والمذكور في الحديث يتعارض مع هذا

قال تعالى : وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ (التوبة : 84 )

نزلت هذه الايه بعد صلاة النبي صالى الله عليه وسلم على راس المنافقين عبدالله بن ابي بن سلول بعد وفاته
مع العلم ان النبي صالى الله عليه وسلم كان يعلم بنفاقه , فلو كان مثلما في الحديث المذكور لكان الاولى ان يدعي عليه .
ثم نزل الامر من الله تعالى بالنهي عن الصلاة على المنافقين

هذا الرد ليس دفاعا عن احد سوى النبي صلى الله عليه وسلم , حاشا ان يكون خلقه مثل هذا .
كان خلقه القران .