وأما علي فقال : يا رسول الله إن النساء لكثير . وإنك لقادر على أن تستخلف . وسل الجارية فإنها تصدقك . فدعا رسول الله بريرة يسألها ، وقام إليها علي فضربها ضربا شديدا وهو يقول : اصدقي رسول الله !
وقال الأصيلي بعد أن رواه بلفظ " مسلما " كذا قرأناه والأعرف غيره، وإنما نسبته إلى الإساءة لأنه لم يقل كما قال أسامة " أهلك ولا نعلم إلا خيرا "
بل ضيق على بريرة وقال: " لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير "
يبررون طعن عائشة لأمير المؤمنين بحسب روايتها لافكها و أنه لم يقل ( أهلك ولا نعلم إلا خيرا )
و ضيق على بريرة أيضا حين شهدت و هو من أمر النبي بسؤالها فماذا حصل
وأما علي فقال : يا رسول الله إن النساء لكثير . وإنك لقادر على أن تستخلف . وسل الجارية فإنها تصدقك . فدعا رسول الله بريرة يسألها ، وقام إليها علي فضربها ضربا شديدا وهو يقول : اصدقي رسول الله !
لأن شهادة بريرة كانت في صالح عائشة و ذكرتها بالخير ّ!!
إذن المغزى من كل تلك الرواية هو اتهام الإمام علي سلام الله عليه بالافك
و انه قال عنها شرا
و سلم بأمرها أنها جاءت بالفاحشة
و أمر النبي بتركها و الزواج بغيرها
و أنه رفض شهادة بريرة بعد ان طلبها
بل قام لها و ضربها ضربا مبرحا !! لأنها شهدت بالخير لعائشة