هذا حوار بين شخصين .
انا قلت سؤال بسؤال .
لا يحق له فرض شروطه علي.
ولا يحق ان افرض شروطي عليه.
والان اجيبه على سؤاله :
مات الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يحدد مواصفات خليفته .
اختار الصحابة ابو بكر .
لو اختار الصحابة علي او بلال او سلمان او عمار فهو جائز .
سؤالي الان :
اذا كان الخليفة بالنص من الله فأين الدليل من كتاب الله الذي لا يختلف فيه عاقلان ؟
أولاً ...
يا طيب لم ألزمك بأي شروط ولا يحزنون وإنما أُلزمك بما ألزمت به نفسك هنا من الإجابة على السؤال كما يجب وكما يأتي السؤال وعدم اللف والدوران على الذات وهذا أمر غير محبوب ولا مرغوب به من قبل أي محاور للآخر ....
ثانياً ...
لم تجب أيضاً على سؤالي بشكل مباشر ولا أدري هل السؤال غير مفهوم من قبلك أم هو الحيرة في الجواب وعدم العلم فيه والله أعلم ...!!!
وعلى كل حال سوف أقبل بهذا الجواب لعلمي المسبق بأن هذا السؤال عجز عنه أكبر علمائكم وتحير فيه كبار مشخصيكم ومحاوريكم يا طــيب فكيف بك أنت يا أخي الطيب ...
وكذلك سوف أقبل به فقط أحتراماً للمتابعين هنا معنا ولعدم رغبتي بالأنتظار طويلاً لإجاباتك حتى لا نطيل عليهم ...
ولعزمي على حوارك على قدر عمرك وعقلك وعلمك فنحن مأمورون بهذا يا طيب ولا يسقط المعسور بالميسور عندنا ... مع أحترامي لكم .
وكان الأجدر بك ان تجيبنا بإحدى الإجابتين على قدر السؤال لا غير فإما :
- لا توجد شروط معينة وخاصة .
أو
- نعم توجد شروط معينة وخصة وهي كذا .. وكذا ...
ولكن الحيرة أو عدم العلم به هنا قد أتضح يا طيب .
----------------------------
اقتباس :
سؤالي الان :
اذا كان الخليفة بالنص من الله فأين الدليل من كتاب الله الذي لا يختلف فيه عاقلان ؟
والجواب على سؤالك هو :
نعم الخلافة والإمامة نصٌ من الله تعالى وعلى لسان رسوله الأمين صلى الله عليه وآله والأدلة من القرآن كثيرة وعديدة جداً وأولها
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
فأنظر فيمن نزلت وما مناسبة نزولها وما هو رأي وقول وإيضاح نبي هذه الأمة في بيانها إن كنت راشداً باحثاً عن الحق وأهله ...