حجرة عائشه رضي الله عنها .. الذي دُفن فيها الرسول بعكس إتجاه القبله ..
ولايُصلى عندها ..
وهذا ليس من الحكومه الصحابه رضي الله عنهم .. دفنوا الرسول بـ الحجره ..
علماً بأن الرسول عليه السلام قال : "مابين قبري ومنبري روضه من رياض الجنه "
..أن الصحابة رضي الله عنهم لم يدفنوه في مسجده، وإنما دفنوه في بيت عائشة رضي الله عنها، فلما وسع الوليد بن عبد الملك مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في آخر القرن الأول أدخل الحجرة في المسجد، وقد أساء في ذلك، وأنكر عليه بعض أهل العلم، ولكنه اعتقد أن ذلك لا بأس به من أجل التوسعة. فلا يجوز لمسلم أن يحتج بذلك على بناء المساجد على القبور، أو الدفن في المساجد؛ لأن ذلك مخالف للأحاديث الصحيحة؛ ولأن ذلك أيضاً من وسائل الشرك بأصحاب القبور، والله ولي التوفيق " انتهى من "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (5/388).
ولكن أنتم تصلون في الروضة التي فيها القبر وفوقه ضريح وقبه خضراء وهي من ضمن المسجد إذا اللعنة تحل بكم أيضا
أما إذا أرتم أن تذهب عنكم اللعنة فعليكم أن تهدموا الضريح والقبة وتجعلوا القبر خارج المسجد
وإذا كان جائز بناء قبر رسول الله فلماذا تهدم قبور الأئمة من أهل البيت في البقيع
وإلا اللعنة تحل عليكم والحديث ينطبق عليكم
:d