[طاهر سعيد فراس]

أختي عاشقة النجف :
ليس هناك من لا يحب عليا عليه السلام فهو المقدام و الشجاع و الداعي إلى الله فهو الذي قال له الرسول (ص) ... أن يهدي الله رجل واحد على يدك خير لك من حمر النعم( صدق رسول الله (ص) من الذي يلومك على حب علي عليه السلام ، ليس هناك أحد ، إنه صهر الرسول (ص) و إنه زوج فلذة كبده فاطمة الزهراء رضي الله عنها. و أبو الحسن و الحسين الذين يحبهما رسول الله(ص).
فكيف لا نحبه معكِ نحن الشيعة و السنة معا، فمن بغضه من الشيعة أو السنة فليس بمسلمٍ
اعلمي أختاه إذا أنقصت من صحابة علي رضي الله عنه فقد اتهمتيه بنقصان عقله ، و ذلك أنه لم يحسن اختيار أصحابه ، و أنه لم يعرف من يصاحب؟ و هو الذي كان لأبي بكر و عمر و عثمان وزيرا لهم، أختاه لا تنقصي من قدر علي (رض) يرحمك الله، إنه الشجاع الأعلم ،
لا تنقصي من قدر الرسول (ص) لقد اتهمتيه بقولك ذلك المذكور أعلاه في كلامك ، هل الرسول فشل في تربية أصحابه ؟ هل لم يحسن تعليمهم؟ هل لم يعرف كيف يؤدبهم؟ او أنّه لم يبلغ ما أمره الله به، هل نتبع نحن دين من لم يعرف تقويم أصحابه ؟ إنك و الله قد شتمت الرسول(صلع) و أنت لا تدرين... كلامك صعبٌ و خطير جدا ، اسمحي لي أختاه الحكم صعب ، صعب، فمن أين لك هذه الجرأة؟ ألا تعلمي أنه كان مصاحبا للرسول (ص) في كل مكان و زمان ؟ و هو الذي قال (ص) مشيت أنا و عمر و أبي بكر، أكلت أنا و عمر و أبي بكر ..... اقرئي أختي و ابحثي فستجدين الكثير، فلا تحطي من فكر الشيعة الأقحاح، و لا تعطي لهم صورة سيّئة فيُتظرُ إلينا كأننا بُلَهَاء.
بارك الله فيك و رضي الله عنك و أسكنك جنّاته إن شاء الله تعالى.