قال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/440-442
ترجمة (عبدالله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري) :
(وقد روى عنه البخاري في الصحيح، على الصحيح، ولكنه يدلسه، يقول: حدثنا عبد الله ولا ينسبه، وهو هو (*414) ) انتهى .
لاحظوا كيف يبهم البخاري الراوي فنحن نسألهم لماذا :
* ابن لهيعه روى له الإمام البخاري في صحيحه مقرونآ ومبهمآ ! *
قال المزي في تهذيب الكمال (1) بترجمة عبدالله بن لهيعة:
روى له مسلم مقرونا بعمرو بن الحارث ، و أبو داود ، و الترمذى ، و ابن ماجة
و روى البخارى فى " الفتن " من " صحيحه " عن المقرىء ، عن حيوة ، و غيره ، عن أبى الأسود " قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فبلغ عكرمة " الحديث .
وفي تفسير سورة البقرة : * ( و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) * .
و زاد عثمان بن صالح ، عن ابن وهب ، قال : أخبرنى فلان و حيوة بن شريح ، عن بكر ابن عمرو ، عن بكير بن الأشج ، عن نافع ، عن ابن عمر حديث : " بنى الإسلام على ]
خمس "
وفي " الاعتصام " عن سعيد بن تليد ، عن ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن شريح وغيره ، عن أبى الأسود ، عن عروة ، عن عبد الله بن عمرو : " إن الله لا ينزع العلم " .
وفي تفسير سورة النساء ، و فى آخر الطلاق ، وفى غير موضع
فقال أبو عبد الله بن يربوع الإشبيلى : أنه ابن لهيعة فى هذه المواضع كلها.) انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تهذيب الكمال 15 / 502