|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 72791
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 19
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو حسين العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-07-2012 الساعة : 12:27 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيفة شرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لي ملاحظات على هذا الكلام ...
أولا : المسلّمات العقلية هي الأمور التي تتفق عليها جميع العقول بمختلف عقائد أصحابها ، أما ماهو موضع خلاف بين العقول فلا يمكن اعتباره مسلّمة عقلية !
ثانيا : العقل يستطيع أن يعرف وجود الله من خلال مخلوقاته ، في حين لا يستطيع أن يعرف صفات الله من خلال مخلوقاته . فوجود المخلوق هو الدليل على وجود الله بينما صفات المخلوق ليس دليلا على صفات الله .. من أجل ذلك ، فليس للعقل أن يضع صفات الله بل له أن يثبت وجوده فقط .
ثالثا : الكتاب و السنة ليس مؤكدا لما في عقل الإنسان ، و إلا كان العقل معصوما .. فإذا كان القرآن دائما يأتي مؤكدا لعقل الإنسان ، فإن العقل معصوم .. و لا يوجد عاقل يقول بأن العقل البشري معصوم من الخطأ .. و حيث أن العقل البشري يصيب و يخطئ ، فالكتاب يصحح العقل البشري و يقوّمه لا أنه تابع له يأكده دائما !
رابعا : أكرر القول بأن العقائد مبنية على التصديق ، فدور المسلم في العقائد هو أن يصدّق بالخبر القرآني و الخبر النبوي ، لا أن المسلم هو من يضع الخبر و يصدقه ! فلم تعد هناك عقيدة حينها .. فلو أن المسلم هو من يقول بأن الله يتصف بالصفات ( أ + ب + ج ) ، ثم يقول بأنه يؤمن بتلك الصفات .. فهذا لا يسمى إيمانا كون الإنسان هو من وضع الخبر فصدقه .. في حين أن الأصل أن الله هو من يقول بأنه متصف بالصفات ( أ + ب + ج ) و الإنسان مخيّر بين أن يصدق الخبر فيكون مؤمنا أو يكذبه فيكون كافرا ..
|
ماشاء الله لا قوة إلا بالله .. زادك الله فهما وعلما
|
|
|
|
|