على فرض ذلك انتم تتهمون عمر بالنفاق فهل المنافق ايضا يعتبر مؤمن
اقتباس :
روى البخاري والترمذي عن ابن أبي مليكة قال : حدثني عبد الله بن الزبير أن الأقرع بن حابس قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال أبو بكر : يا رسول الله استعمله على قومه ، فقال عمر : لا تستعمله يا رسول الله ، فتكلما عند النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ارتفعت أصواتهما ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . فقال عمر : ما أردت خلافك ، قال : فنزلت هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قال : فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم عند النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يسمع كلامه حتى يستفهمه . قال : وما ذكر ابن الزبير جده يعني أبا بكر . قال : هذا حديث غريب حسن . وقد رواه بعضهم عن ابن أبي مليكة مرسلا ، لم يذكر فيه عن عبد الله بن الزبير .
ما معنى لم يسمع كلامه حتى يستفهمه!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس :
عندما نهض معترضا أمر النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم بقوله
( يهجر )
عمر لم يعترض ولم يقل هجر بل قال غلبه الوجع فهو راى النبي يتالم فلم يرد ان يشق على نفسه
يعني مثلا لو احد اقربائك مريض وذهبتي لزيارته واراد النهوض من سريره الا تطلبين منه عدم القيام بذلك حبا فيه
وليس اعتراضا
فكيف لو كان محتضرا
ثم الا يكفينا كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا )
ثم ان الحديث نفسه لم يبين رفع عمر لصوته
اقتباس :
الآية خاصة في نزولها عامة في حكمها
هي خاصة النزول في المخالفين و عامة الحكم للجميع و فيهم المؤمنين
صحيح لكن نزل الحكم كما تذكرين في عمر وابو بكر فسينطبق عليهما اولا ثم بشكل عام على كل مؤمن
ثم كيف سينهى الله المؤمنين عن شيء لم يفعلوه
بل فعله احد المنافقين كما تزعمون