سلام الله تعالى عليك يا أمير المؤمنين يا أفضل الخلق بعد النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله ،،،
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج11، ص: 50
و روي في الصحيح، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قبض أمير المؤمنين عليه السلام قام الحسن بن علي عليهما السلام في مسجد الكوفة فحمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي صلى الله عليه و آله ثمَّ قال أيها الناس إنه قبض في هذه الليلة رجل ما سبقه الأولون و لا يدركه الآخرون أنه كان لصاحب راية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن يمينه جبرئيل، و عن يساره ميكائيل، لا ينثني (أي لا يرجع) حتى يفتح الله له و الله ما ترك بيضاء و لا حمراء إلا سبعمائة درهم فضلت عن عطائه أراد أن يشتري. بها خادما لأهله و الله لقد قبض في الليلة التي قبض فيها وصي موسى يوشع بن نون و الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم، و الليلة التي نزل فيها القرآن