إلى متى تنتهجون هذا النهج ، نهج أن تأخذوا ما يوافق الأهواء ثم تعموا البصر عن ما يجلّي الحق ..!
الآن : أنتي قلتي أن الرسول لا يغضب لنفسه ..
و أسألك : و هل فاطمة تغضب لنفسها ؟؟؟ ... أليس الأحرى بفاطمة أن تقتدي بأبيها الذي لم يكن يغضب لنفسه !!!!
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لا يمنع شرع الله ، و حتى لما نزل قول الله تعالى : " يا أيها النبي لم تحرّم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك " .. الذي كان عتابا عليه عندما قرّر أن يمنع عن نفسه العسل حتى لا يحدث مشاكل بين زوجاته ..
لكن في المقابل الرسول هو الموجه ، فليس من الواجب أن يتزوج علي على فاطمة ، فإن كانت هذه الزيجة ستؤدي إلى خلافات بين الزوجين و التي قد تؤدي إلى الطلاق ، فلا عجب أن ينبه الرسول عليا على ذلك و يخبره أن فعله يغضب فاطمة و غضبها يزعجه و يغضبه !
فهناك فرق بين التحريم الشرعي و بين التوجيه النبوي !
زميلنا هدّي شوي ... ربنا يهدينا و يهديك
من الذي يلتوي على النصّ ؟؟؟ و من الذي يناقض قوله ؟؟؟
تقول بأنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لا يغضب لنفسه ... جيدا جدا بارك الله فيك ... فهو لن يغضب لزواج علي ...
و قد أجبتك يا زميل ... على فرض صحّة ما تقولون ... فإنّ علي سلام الله عليه لم يتزوّج بالأخرى ... إذا لم تغضب الزهراء سلام الله عليها عليه ...
اقتباس :
و أسألك : و هل فاطمة تغضب لنفسها ؟؟؟ ... أليس الأحرى بفاطمة أن تقتدي بأبيها الذي لم يكن يغضب لنفسه !!!!
قبل أن أجيبك بما تستحق على هذا الرد ... سأحاول أن اعطيك فرصة لتفهمني و تفهم القارئ بمغزى تلك السطور ؟؟؟
هل تقصد بأنها سلام الله عليها لم تقتدِ بوالدها ؟؟؟