هذا وقفت عليه بنفسي سابقا، واللفظة التي ضعفها ابن تيمية رحمه الله لفظة: ( بعدي ) من حديث: ( علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ) ثم ليس شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله من ضعف هذه اللفظة بل حتى في شرح سنن الترمذي في تحفة الاحوذي، حيث قال الترمذي بعد الحديث: حديث حسن غريب لم يأتي الا من هذا اللفظ0
وهذا الحديث مداره على جعفر بن سليمان، وهو شيعي ، وله طريق اخر في المسند من طريق الاجلح الكندي وهو شيعي ايضا0
لذلك قال الشارح: هو من زيادة هذين الشعييين0
ثم لما رجعت لاصل السلسلة وجدت ان الالباني رحمه الله تكلم على هذا الحديث واطال رحمه الله، وذكر ان للحديث طريق اخر في مسند الطيالسي دون هذين الراويين من طريق ابن عباس رضي الله عنه0
واثبتها ولذلك ذكر ان شيخ الاسلام قد تسرع في الحكم على هذه اللفظة0
وهذا عند اهل الحديث ، لا تسقط ابدا من كرامة المردود عليه خاصة اذا كان من العلماء ممن شهد له بالفضل والعلم وصلاح الطوية0
قال الألباني في الصحيحة 5/263 :
( ... فمن العجيب أن يتجـرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكـار هـذا الحديث وتكذيبه ... فلا أدري بعـد ذلك مـا وجـه تكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعـة ؛ غفـر الله لنا ولـه ) ا.هـ
ولا أدري الآن من تتبع وتأخذ برأيه هل هو شيخ إسلامكم أم من تقول فيه (( لا اعلم تحت اديم السماء رجل اعلم من الالباني في الحديث ))
وهل الآن الحديث المعني هنا كاملاً كله صحيح بلفظه كما يقول شيخ اتصحيح والتضعيف عندكم أم كذب مفترى كما يقول شيخ اسلامكم ..؟؟
أوضح المقال والفصل في الأخيار الان ياطــــــــــــــــــيب
وباقي التناقضات في ألبانيكم يا طــــــــــــــيب لم نرى منكم تعليقاً مفيداً بخصوصه فهل ما اوردناه لك مسلمٌ به هنا من قبلكم أم ماذا ..؟؟
والسلام
اقتباس :
كما قلت في اول كلامي: مامنا الا راد او مردود عليه0
وكل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم 0 مالك بن انس الاصحبي
وهل يدخل تحت طائل هذه المقولة عندكم البخاري يا طيب أم أن له أستثناء خاص ؟